5 جرائم باسم «العادات والتقاليد».. «الختان» تنهى على حياة طفلة بالسويس.. مصرع 7 أشخاص فى حادث الثأر بقنا.. وصاحبة الـ8 أعوام تصاب بنزيف حاد بعد زواجها بشبرا الخيمة
الإثنين، 30 مايو 2016 07:14 م
خلافات الميراث.. ختان الإناث.. إطلاق النيران فى الأفراح.. زواج القاصرات.. جرائم زادت إنتشارها فى الفترة الأخيرة، وكان أخرها مصرع الطفلة «م. م. ع»، 17عاما، خلال إجراء عملية ختان لها بأحد المستشفيات الخاصة بالسويس، كان هذا الجُرم من ضمن عددٍ من الجرائم التي تُرتكب في مصر تحت مُسمى العادات والتقاليد.
وأكد الدكتور صدقي سيدهم، مفتش الصحة بالسويس، إنهم حرروا محضرا بقسم شرطة فيصل بالواقعة، ورفضوا إصدار تصريح بالدفن للفتاة، إلا بعد صدور تقرير بسبب الوفاة، كما استدعيت أم الطفلة «لأنني اكتشفت أن الوفاة بسبب إجراء جراحة عملية ختان إناث، وتحرر محضر».
وأشار «سيدهم» إلى أن الطفلة أجريت لها جراحة داخل مستشفى خاص بالسويس، ثم قاموا باستدعائي لمقر المستشفى للكشف الطبى عليها وإصدار تصريح بالدفن، ولكن عندما علمت سبب الوفاة رفضت إصدار تصريح الدفن للطفلة، لأن مثل هذا التصرف من جانبى يعتبر جرما كبيرا لا أقبله على الإطلاق، وسوف أتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة، مؤكدة أن الفتاة التي توفيت لها شقيقة طفلة توأم، وأجريت عملية ختان لها فى نفس اليوم، لكنها عاشت ولم يصبها أي مكروه.
مشكلة الثأر
في 7يناير من شهر فبراير الماضي، شهدت مدينة الحجيرات بقنا، حادث مآساوى حيث لقى 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب 3 آخرين إثر إطلاق 5 من عائلة العمارنة النار بصورة عشوائية على أبناء عائلة عبدالمطلب، عقب أدائهم واجب العزاء في الذكرى السنوية لأحد أبناء عائلتهم، أخذًا للثأر لمقتل طفل منذ 5 سنوات.
وأشار إلى أن القرية منذ هذا التاريخ، انتشر بها السلاح، حتى أصبح لايفارق صغيرًا ولا كبيرًا، حتى وصل إلى أن بعضهم صار يمر حاملين السلاح أمام مركز الشرطة دون خوف.
إطلاق النار بالأفراح
وفى 13 سبتمبر، صار حمل السلاح وإطلاق النار في الأفراح موضة منتشرة، والبعض أرجعها إلى أنها من ضمن العادات والتقاليد الشائعه منذ القدم، فنتيجة حمل السلاح لإظهار البهجة والفرحة كما يزعمون، حيث شهدت مدينة منشأة ناصر بالقاهرة حادثة مقتل أحد الحضور، نتيجة لإطلاق عاطل الرصاص من سلاح ناري غير مرخص، فاستقرت الرصاصة في صدرها، مما تسببت في وفاتها.
زواج القاصرات
للهرب من شبح العنوسة أو أنها من ضمن العادات الريفية القديمة زواج الفتيات في سن صغير، حيث أنه أقامت كُبرى عائلات شبرا الخيمة حفلة لمناسبة خطوبة إلى أنتهم وهالة ابنة الثمانية أعوام، التي لقيت حتفها إثر حدوث نزيف حاد لها، ونتبجة لهذا الزواج في هذا السن المُبكر تتعرض العديد من الفتيات للموت يوميًا.
ميراث الفتيات
نوع من التقاليد الخاصة بأهل الصعيد، بات أغلبها مُخالف للشرع والقانون، حيث أنه يوجد العديد من العائلات في محافظة المنيا التي تهدر حقوق الإناث من الميراث تحت مُسمى العادات والتقاليد، حيث تقول «هبة. ف. ض.»، 29 عامًا، أن غالبية العائلات لا يعطون الفتيات الميراث الشرعي خاصة إذا تعلق الأمر بحيازة سواء أرض أو عقار ففي عرف العائلات يقولون «البنات مالهاش في البيوت والأرضي».