«أولاند وميركل» يشهدان إحياء الذكرى المئوية الأولى لمعركة «فردان»
الأحد، 29 مايو 2016 01:11 م![«أولاند وميركل» يشهدان إحياء الذكرى المئوية الأولى لمعركة «فردان» «أولاند وميركل» يشهدان إحياء الذكرى المئوية الأولى لمعركة «فردان»](https://img.soutalomma.com/Large/241668.jpg)
أحيا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، الذكرى المئوية الأولى لمعركة «فردان»، التي تعد أكثر المعارك دموية في الحرب العالمية الأولى.
واستهل أولاند وميركل مراسم الاحتفال بزيارة مقبرة الجنود الألمان في مدينة «كونسينفوي» شمال فيردان، حيث وضعوا أكليلًا من الزهور ثم أحيوا في فيردان ذكرى أبناء المدينة الذين قتلوا في الحرب.
وشهدت المراسم افتتاح أولاند وميركل للنصب التذكاري الجديد لضحايا فيردان بتكلفة 12.5 مليون يورو، وزيارة مكان رفات القتلى الذي جمعت فيه عظام الجنود في «دومون».
وتأتي هذه الخطوة من جانب ميركل وأولاند أيضًا، لإحياء ذكرى اللقاء التاريخي بين سلفيهما هيلموت كول وفرانسوا ميتران اللذين وضعا بلقائهما عام 1984 أساسًا جديدًا للمصالحة الفرنسية الألمانية.
ويعكس الاحتفال الذي يشارك فيه أربعة آلاف شاب فرنسي وألماني، بينهم اثنان يرافقان ميركل وأولاند في موقع "دوومون"، الرغبة في إبقاء ذكرى هذه الحرب التي أوقعت نحو 300 الف قتيل من الجانبين حية في أذهان الشباب.
وكانت القوات الفرنسية والألمانية خاضتا حربا شرسة على مدار عشرة أشهر في هذه المنطقة في شمال شرق فرنسا دون أن يكون للمعركة قيمة استراتيجية.
ويشار الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يتشارك فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند والمستشارة الألمانية احياء ذكرى الحرب العالمية الاولى. ففي 8 يوليو 2012،، عقب انتخابه رئيسا للبلاد بشهرين، كان أولاند قد استقبل المستشارة الالمانية في مدينة رانسي( شمال فرنسا) لاحياء ذكرى مرور خمسين عاما على المصالحة الفرنسية الألمانية التي كرسها الجنرال شارل ديجول وكونراد ادناور (اول مستشار لالمانيا الاتحادية) في كاتدرائية هذه المدينة في الثامن من يوليو 1962.