المؤتمر الرابع لجمعية طب الأطفال وحديث الولادة بالمنوفية

​اختتم المؤتمر السنوي الرابع لجمعية طب الأطفال وحديثي الولادة بالمنوفية، أعماله اليوم الأحد، بالعديد من التوصيات المهمة، في حضور كوكبة من أساتذة وخبراء طب الأطفال بالجامعات المصرية ووزارة الصحة، وبالاشتراك مع 41 شركة أدوية وألبان أطفال.

عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة والدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة لشؤن الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد جمال عميد كلية الطب، وبرئاسة الدكتور علي الشافي أستاذ طب الأطفال بجامعة المنوفية.

وأشار الدكتور بحيري السيد استاذ الاطفال بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ونائب رئيس الجمعية والمؤتمر، إلى أن المؤتمر ناقش على مدي 4 أيام الجديد في تشخيص وعلاج أمراض الأطفال من خلال ورشة عمل تدريبية و6 جلسات علمية، رأسها خبراء طب الأطفال في مصر، وناقشت 25 بحثًا لتصحيح المفاهيم الطبية الخاطئة في التشخيص والعلاج وأمراض الأطفال الأكثر خطورة على صحة الطفل.

وأوضح الدكتور محمد زنون أستاذ طب الأطفال بجامعة الأزهر ورئيس اللجنة العلمية للجمعية والمؤتمر، أن المؤتمر ناقش في اليوم الختامي تغذية الأطفال حديثي الولادة والوقت المناسب لإدخال الطعام في تغذية الطفل والطرق الحديثة في تغذية الأطفال داخل وحدات الرعاية المركزة، وأسباب حدوث النزلات المعوية والإسهال لهم وكيفية الوقاية والعلاج، إلى جانب عرض أهم أسباب الارتفاع المؤقت لأنزيمات الكبد في الأطفال الأصحاء، وأسباب وعلاج حساسية الصدر والأنف، وأضرار وفوائد العلاج الضوئي للأطفال المصابين بالصفراء، وعلاج التهابات الجهاز البولي والأذن الوسطي، والعلاج الأمثل لارتفاع رجة حرارة الجسم.

وأكد الدكتور وائل بحبح استاذ طب الأطفال بجامعة المنوفية ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات المهمة منها ضرورة توعية الأمهات بالطرق السليمة لتحضير وجبة الألبان الصناعية ومحلول معالجة الجفاف لأطفالهن، مع تنبيه الشركات بضرورة كتابة الطريقة الصحيحة لتحضيرهما على العبوات بشكل واضح، تجنبًا لحدوث مضاعفات للطفل في حالة زيادة تركيز الحليب أو المحلول واستخدام كمية أكبر من الموصي بها مما يؤثر علي الكلي والمخ وارتفاع ضعط الدم.

وأوضح أن المؤتمر أوصى أيضًا بعدم منع الطفل الذي يعاني من حساسية الصدر أو الأنف من أطعمة بلاداعي، لأن الأبحاث أثبتت عدم علاقة الكثير من الأطعمة بالحساسية إلى جانب ضرورة إعطاء الطفل فيتامين د بعد الولادة مباشرة، لأهميته في تحسين وظائف الجسم والحفاظ على حيويته ووقاية الطفل من لين العظام، مع عدم إعطاء الطفل فيتامين النشط إلا في حالات الضرورة، جانب إعطاء الاطفال الأدوية اللازمة لتعويض نقص عنصر الحديد في الدم، ووضع ضوابط صارمة لنقل الدم للأطفال إلا في حالات الانميا الحادة، والتي تأتي بصورة فجائية، وإدخال الأطعمة للأطفال بداية من الشهر الرابع، وتشجيع الرضاعة الطبيعية لمدة عاميين، وحذر المؤتمر من اللجوء للعلاج الضوئي دون دواعي طبية لعلاج الصفراء في حديثي الولادة، واستخدامه عند الضرورة فقط ولتأثيره المباشر عل الجهاز المناعي للطفل وأضراره عل شبكية العين والجهاز التناسلي للذكور من الاطفال.