5 ممثلات أتهمن بـ«سبوبة الدعارة» لأكل العيش.. «عايدة رياض» تقع فى فخ «الرذيلة» بمصر الجديدة.. 3 سنوات لـ«غادة إبراهيم» للتحريض على الفسق.. ومباحث الآداب تضبط «حنين» بين أحضان أثرياء العرب

أصدرت محكمة مستئانف جنح دار السلام، اليوم السبت، حكمها على الفنانة غادة إبراهيم، وآخرين بالحبس 3 سنوات لقيامها بإدارة شقتي دعارة بمنطقة المعادي، وتقديم الفتيات لراغبي المتعة من الأثرياء العرب، وذلك على خلفية اعتراف إحدى فتيات الليل عليها.

غادة إبراهيم، لم تكن الفنانة الأولى فى الوسط الفني التي تتهمن تتورط في قضية «ممارسة الرذيلة»، ورصدت «صوت الأمة» عددً من الفنانات اللاتي تم القبض عليهم أثناء ممارسة الرذيلة وأخرين اتهموا بممارسة أعمال منافية للآداب خلال هذا التقرير.

غادة ابراهيم

قضت محكمة مستئانف جنح دار السلام، فى جلسة اليوم 28 مايو 2016، بإلغاء حكم البراءة الصادر من محكمة جنح دار السلام الجزئية برئاسة القاصى أحمد حمدى، وقضت بحبس المتهمين، ومنهم الفنانة غادة إبراهيم 3 سنوات، وذلك فى قضية إتهامها بالتحريض على الفسق، والتي أتهمت فيها مؤخرًا مع آخرين.

وقضت المحكمة بحبسهم لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم جميعا تحت المراقبة لمدة مماثلة وتغريم المتهم الرابع بالاشتراك مع المتهمة غادة إبراهيم مبلغ 300 جنيه.

حنين

فى ديسمبر الماضي ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب، القبض على فنانة مجهولة، تُدعى «حنين»، أثناء ممارستها الرذيلة مع أثرياء عرب.

شاركت الممثلة الصاعدة فى مسلسل «صاحب السعادة» الذى قدمه الفنان عادل إمام، وأيضًا مسلسل «ولي العهد» مع المطرب حمادة هلال، بالإضافة إلى تقديمها دور عارضة أزياء بمسلسل «هبة رجل الغراب»، وتطلق على نفسها إسمًا مستعارًا وهو «حنين» وقد كانت تمارس الدعارة في شقة مفروشة بحدائق الأهرام مع خليجيين مقابل مبالغ مالية، حسبما جاء فى الإتهامات الموجهة لها.

آمال حمدي

وفي ابريل عام 2014، ألقت مباحث الآداب القبض على الممثلة الشابة «آمال حمدي»، داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، على خلفية ممارستها الرذيلة مع ثري عربي فى غرفته بافندق.

واعترفت الفنانة الشابة، باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب، وأنها مارست الرذيلة قبل ضبطها مع أحد نزلاء فندق خمس نجوم مقابل 1000 جنيه.

وشاركت «آمال حمدي» فى مسلسل بطلة مسلسل «عبوده ماركه مسجلة»، بالإضافة إلى تقديمها أدوار صغيرة فى عدد من المسلسلات.

عايدة رياض

اتهمت الفنانة عايدة رياض، عام 1982، بممارسة الدعارة، في قضية للآداب أطلق عليها قضية «الكومبارس» برفقة بعض الفنانات الشابات، وألقي القبض عليها مع 6 آخرين ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ«ليليان».

وأصدرت المحكمة قرارًا بحبسها لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة، بأحد الاوكار بمصر الجديدة، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر.

وبرأتها محكمة مستأنف الآداب في فبراير 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زُج بها في الاتهام، بينما عاقبت «ليليان» بالحبس 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة.

ميمي شكيب

«الرقيق الأبيض» من أشهر قضايا الدعارة التى شهدتها المحاكم المصرية، وذلك نظرًا لإتهام عدد من الممثلات الكبار بها، على رأسهم الفنانة الراحلة ميمي شكيب، بعد أن ألقي القبض عليها فى عام 1974، برفقة 8 فنانات سهرن معها في شقتها بقصر النيل، أبرزهم: «ناهد شريف، وميمي جمال، وزيزي مصطفى»، وذلك بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب.

وبعد حوالي 170 يوما من المحاكمة، حصلت «شكيب» وباقي المتهمات على البراءة في 16 يوليو 1974، لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، حيث تم إلقاء القبض عليها وهي في حالة عادية لشرب القهوة.

وظلت «شكيب» وباقي المتهمات والفنانات محبوسات طوال فترة المحاكمة، وترددت أخبار حول إصابة «شكيب» بحالة من الصمم والبكم داخل السجن، وكانت تبكي طوال الوقت، مؤكدة أنها مظلومة، وأن القضية ملفقة.