«العدل والتنمية» تحذر من قصف السد العالي

حذر تقرير لمنظمة العدل والتنمية الحقوقية، من إقدام تنظيم «دامس» أو الدولة الإسلامية بمصر والسودان، على قصف السد العالي بصواريخ سكود عبر المناطق الصحراوية والجبلية بين مصر والسودان، حال نجاح التنظيم في التمدد إليها عبر الدروب الصحراوية والبحر الأحمر.

واتهم تقرير المنظمة، الحكومة السودانية ونظام البشير، بتهريب الأسلحة إلى تنظيم «دامس»، وإمداده بالصواريخ الإيرانية لضرب السد العالي وإغراق مصر، وكذلك إيواء 10 قيادات من التنظيم الدولي للإخوان والتنظيمات التكفيرية، مسئوليتهم إصدار التعليمات للتنظيم لاستهداف الحدود المصرية السودانية، وتأسيس ولاية حلايب وشلاتين الإسلامية، ومن بين تلك القيادات محمود عزت القيادي الإخواني الهارب للسودان، الذي يجند الإخوان بصفوف داعش ودامس.

وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، والقيادي بمجلس المعارضة المصرية، أن تنظيم دامس نجح في ضم شاب الإخوان المسلمين والإخوان الهاربين من مصر إلى السودان، إضافة لعدد كبير من الأفارقة والسودانيين والصوماليين.

وتلقت تلك الحركات الإخوانية تدريبات على يد كتائب القسام والحرس الثورى الإيراني، كما تطالب المنظمة بسرعة نشر كتائب قتالة مصرية وحربية مجهزة بكل أنواع الأسلحة على الحدود المصرية السودانية، ونشر قوات خاصة بالدروب الصحراوية بين مصر والسودان وقوات بحرية بالبحر الأحمر.