«مسلمو أوروبا» يفتحون النار على الحكومة الفرنسية.. احتجاجات على اعتذار باريس لإسرائيل.. تقارير تؤكد ضغوط اللوبيات اليهودية سبب الأزمة.. ومساعى لتحريف اهتمام المجتمع الدولي عن أهدافهم الأساسية

الأربعاء، 25 مايو 2016 04:12 م
«مسلمو أوروبا» يفتحون النار على الحكومة الفرنسية.. احتجاجات على اعتذار باريس لإسرائيل.. تقارير تؤكد ضغوط اللوبيات اليهودية سبب الأزمة.. ومساعى لتحريف اهتمام المجتمع الدولي عن أهدافهم الأساسية
الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا
أحمد السيد

شنت الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا، والجمعية العمومية للمؤتمر الإسلامي الأوروبي، وعدد من الجاليات الإسلامية بالأمريكيتين هجوما شرسا على الحكومة الفرنسية بقيادة «مانويل فالس» بعد تقدمها باعتذار رسمي لإسرائيل عن دعمها لتقرير اليونسكو التاريخي المعنون بـ «فلسطين المحتلة»، والمتعلق في معظمه بانتهاكات الكيان الصهيوني ضد القدس بشكل خاص والمقدسات الفلسطينية بشكل عام.

ضغوط اللوبيات
وأكدت المنظمات الإسلامية الأوروبية في بيان حصلت «صوت الأمة» على نسخة منه، أن التراجع الفرنسي عن دعم تقرير اليونسكو، جاء نتيجة ضغط اللوبيات اليهودية على الحكومة الفرنسية، محذرة من وجود ضغوط يهودية أيضا على عدد كبير آخر من الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية لإثنائهم عن هذا الدعم، الأمر الذي لو تم سوف يشجع الاحتلال الإسرائيلي والجمعيات الاستيطانية المتطرفة على ممارسة المزيد من الاعتداءات ضد المسجد الأقصى ومن ثم تأجيج الصراع الطائفي في العالم بأسره وليس في فلسطين والشرق الأوسط فقط.

التمسك بالمسجد الأقصى
وشدد مسلمو أوروبا في بيانهم على تمسكهم المسجد الأقصى المبارك هو كامل الحرم القدسي الشريف «144 دونما» دون التنازل عنه أو عن أي شبر فيه لإسرائيل بحجة البحث عن الهيكل المزعوم، معتبرين استمرار ممارسات إسرائيل الإجرامية تجاهه حربا على 1.7 مليار مسلم، مؤكدين على أن الدفاع عنه واجب ديني وفرض على جميع المسلمين كفرض الدفاع عن الكعبة المشرفة في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

مساعى لتحريف
وأضاف البيان أن إسرائيل تسعى لتحريف اهتمام المجتمع الدولي عن القضية الأساس، وهي وجوب اذعان إسرائيل لمطلب السلام العادل الذي يقتضي انهاء احتلال فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والالتزام بالشرعية والقانون الدولي واعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة فلسطين التي اعترفت بها الأمم المتحدة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وحذر البيان دولة فرنسا ودول العالم الحر الأخرى من مخاطر قبول أو شرعنة إجراءات الاحتلال وادعاءاته الباطلة بحجة تفهم تباكي وتظلم دولة الإحتلال الإسرائيلي التي تصف ادانة الانتهاكات على أنها معاداة لليهودية أو للسامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق