«التعليم»: المركز القومى للبحوث يناقش القضايا ما قبل الجامعي

الإثنين، 23 مايو 2016 05:58 م
«التعليم»: المركز القومى للبحوث يناقش القضايا ما قبل الجامعي
الدكتور أحمد الجيوشى، نائب الوزير للتعليم الفني

قال الدكتور أحمد الجيوشى، نائب الوزير للتعليم الفني، إن المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، يمارس دورا داعما للوزارة، في إيجاد حلول للقضايا التي تواجه التعليم قبل الجامعي في مصر، من خلال إجراء بحوث نظرية، وتطبيقية تسهم فى تنفيذ رؤية تطوير التعليم بالطرق التى تتناسب مع الواقع التعليمي، والظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالطلاب والمعلمين.

وأكد الجيوشي، خلال افتتاح المؤتمر السنوي للمركز بعنوان "البحث التربوي في مواجهة قضايا التعليم قبل الجامعى نحو رؤية تنموية، اليوم الإثنين، أن الشُعَبَ المتعددة في المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، تزيد من قدرته على إجراء بحوث متخصصة في مجالات تعليمية محددة مثل التعليم الفني، والأنشطة التربوية، ورعاية الموهوبين، والتخطيط التربوي، وغيرها من المجالات التي تمثل أولويات للوزارة في مساعيها لتطوير التعليم، وأهدافًا متضمنة فى خطة الوزارة قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى.

ووجه الجيوشى، القائمين على المركز بالسعي إلى مواكبة أولويات التطوير، من خلال إعداد بحوث حديثة مبنية على دراسات عملية، تقدم لصانع القرار حلولًا مبتكرة للمشكلات التى تواجه التعليم، وتُعَوِّق تحقيق الأهداف، مؤكدا أهمية البحوث التعليمية لصناع القرار من أجل تحديد أفضل الطرق لتحقيق الأهداف بكفاءة وفعالية.

من جهة أخرى، أشار «الجيوشي» إلى جهود تطوير التعليم الفني، وما يحيط بها من عوامل مختلفة منها نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم، وجودة الخدمة التعليمية المقدمة، وارتفاع تكلفتها، وربط مخرجات التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، مطالبا بوضع حلول مبتكرة وفعالة مبنية على أسس علمية وعملية في الدراسة والبحث، للتعامل مع تحديات تطوير منظومة التعليم الفني بما يتلاءم مع احتياجات العصر.

وأكد «الجيوشي» ضرورة الاهتمام بمجال بحوث التعليم الفني، لحاجته إلى ثورة بحثية في مجال تحليل سوق العمل، وتحليل متطلبات المدارس، واحتياج الطلبة الفنيين أنفسهم لبحوث تربوية خاصة بهم، بوصفهم جزء رئيسى في العملية التعليمية.

كما وجه الجيوشى المركز، لبحث ظاهرة الغش في الامتحانات، وطرح حلول عملية للتعامل معها، لما لها من آثار سلبية خطيرة على مستقبل الطلاب ككل، بما ينعكس لاحقا على المجتمع.
ومن جانبها، قالت الدكتورة جيهان كمال، مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية ورئيسة المؤتمر، "إن البحث التربوي يعد أحد الركائز الأساسية التي تنطلق منها حلول المشكلات والقضايا المعاصرة للتعليم، كما أنه يساهم في رسم السياسات التربوية واتخاذ القرارات، من خلال التحليل والتشخيص العلمي، عبر تحسين العمل التربوى وتطويره، وإحداث التغييرات المرغوبة في سلوك الأفراد واتجاهاتهم داخل المجتمع المدرسي، والتوصل إلى بيئة تعليمية أفضل تساعد في تحقيق النمو السوي للمتعلم.

وأضافت أنه تماشيا مع الاتجاهات العالمية الحديثة، اهتمت الدولة بالبحث العلمي في مجال التربية والتعليم، وأدركت الوزارة أهمية تفعيل نتائج البحث التربوي وإيجاد آليات لتنفيذه، أجل إحداث تطوير شامل لمنظومة التعليم، تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتكامل الرؤى والتصورات المقترحة لدور البحث التربوي في مواجهة القضايا والمشكلات التي تواجه التعليم قبل الجامعي، وإحداث نقلة نوعية في البحوث والدراسات التربوية، لزيادة كفاءتها وفاعليتها في إصلاح النظم التعليمية في مصر والوطن العربى.

وأوضحت كامل، أن انعقاد المؤتمر يأتي من منطلق النظرة الفاحصة الواعية بأهمية تفعيل نتائج البحوث والدراسات التي قام بها المركز، بما يدعم السياسات التي تنتهجها الوزارة في صناعة القرار التعليمى، من أجل تحقيق التميز والاقتدار، وأن تصبغ هذه القرارات والتشريعات بالصبغة البحثية، والمرجعية العلمية التي يجب أن يستند إليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق