أجور الراقصات في «سنة أولى رقص».. «لوسي» 50 قرشا.. عايدة رياض 15 جنيها.. نجوى فؤاد 150 قرشا.. صوفينار 18 ألف جنيه.. وآلاكوشنير: كنت أعلم الفتيات الرقص واتقاضى 3 جنيهات في الساعة الواحدة

يرى الجميع أن الفنانة الاستعراضية أو الراقصة تعد من الأثرياء؛ نظرًا للأجور العالية التي تتقاضها عن فقرة رقص واحدة لا تتعدى مدتها الـ20 دقيقة، والتي يبدأ فيها أجر الراقصة من فئة الـ25 ألف جنيها فيما فوق على حسب قوة مكانتها وشهرتها في الوسط الفني.

ولكن يغفل الجميع أن بدائة تلك الراقصات لم تكن كذلك بل كانت أجورهم الأولى مثيرة للشفقة إلى حد كبير، وحسب ما كشفت الكثيرات منهن سواء كانت مصرية أو أجنبية فالأمر يبدو مفاجئًا للبعض.

وترصد «صوت الأمة» من خلال هذا التقرير جانب من بدايات عدد من الراقصات، بالإضافة إلى أجورهن في «أول رقصة» حسب تعبيرهن.

- الراقصة الأوكرانية «آلا كوشنير»

كشفت الراقصة آلا كوشنير، عن أن بدايتها لم تكن كراقصة بل كانت كعارضة أزياء في سن الـ13، لتتجه بعدها للرقص من خلال تعليم بعض الفتيات الرقص في إحدى صالات الألعاب الرياضية، حيث كانت تتقاضى من كل فتاة 3 جنيهات، لتكون حصيلة المبلغ 30 جنيهًا من 10 فتيات في الساعة الواحدة.

- النجمة لوسي

بالرغم من أن لوسي ابتعدت بشكل كبير عن الرقص واتجهت للدراما والسينما ولها العديد من الأدوار المميزة، إلا أن جمهورها لم ينسى يومًا أنها كانت بالأصل راقصة؛ نظرًا لاعتزازها وحبها للرقص، حيث كشفت عن أول أجر تقاضته عن أول وصلة رقص قدمتها كانت قيمته 50 قرشا.

- النجمة عايدة رياض

والتي بدأت حياتها كراقصة بفرقة محمد رضا للفنون الشعبية، لتنطلق بعدها لعالم السينما والدراما، حيث كان أول عمل سينما مع المخرج الراحل يوسف شاهين.

وأوضحت رياض، أن أول أجر تقاضته من أول رقصة قدمتها بلغت قيمته الـ15 جنيه والذي كان يعد مبلغ كبير في ذلك الوقت، وأوضحت أنها أخذت 10 جنيها وأعطت والدتها 5 جنيهات.

- النجمة نجوى فؤاد

والتي كانت بدايتها في الرقص من خلال الأفراح الشعبية، حيث كان أول فرح تقوم بإحيائه كان بمنطقة عزبة النخل، حيث تقاضت عن وصلة الرقص التي قدمتها نحو 150 قرشًا، مشيرة إلى أن المبلغ هذا كان يعد نجاحًا في ذلك الوقت.

- الراقصة الأرمينية صوفينار

والتي جاءت مصر وهي نجمة بالرقص والذي احترفته في بلادها فبعد أن كانت راقصة باليه قررت امتهان الرقص الشرقي نظرًا لحبها للأغاني العربية ليكون أجر أول حفل زفاف تقوم بإحيائه بمصر نحو 18 ألف جنيها مصريا.