فنانون من سوريا وكندا وأوزبكستان في معرض "ما بعد الربيع"

يعتبر معرض "ما بعد الربيع - إعادة كتابة التاريخ"، التدشين الحقيقي لقاعة "العرض" بمؤسسة "الأهرام"، وقد افتتح يوم السبت الماضي ويستمر حتى 4 يونيو المقبل.

المعرض تستضيفه قاعة "تقلا"، وتتولى تنظيمه مجلة "ديوان" التي يرأس تحريرها إبراهيم داود، بالتعاون مع إدارة المقتنيات والمعارض الفنية.

ويجمع العرض للمرة الأولى 12 اسما من دول عدة؛ فياتشيسلاف يورا يوسينوف من أوزبكستان، وشروق أمين من الكويت، ونصر واروور من سوريا، ومحمود عبيدي العراقي الكندي، وناصر الأسودي من اليمن، تشاركهم مجموعة من الفنانين المصريين، وهم خالد حافظ، وأشرف رضا، وأحمد الشاعر، وأحمد جعفري وهاني البرعي، وسمر حسين، فضلا عن أسماء أخرى واعدة من الأجيال الشابة.

وقال عمر دنيا منسق المعرض ورئيس تحرير مجلة "كونتمبراري آرت"، إن الفكرة تقوم على أساس تقسيم أعمال الفنانين إلى مجموعات متنوعة، وإنشاء حوار حضاري، نابض بالحيوية، بين كل فنان وآخر، فهناك فنانون يشتغلون على موضوعة اللغة، وآخرون يعملون على تيمة القمع، وفنانون يتبنون فكرة التخليق والدمج والابتكار في فضاء الألوان والأشكال، فيما يعمل الفنانون المصريون على مفهوم التواصل المستمد من الخبرة البصرية.

جدير بالذكر أن معرض "ما بعد الربيع" يعد المعرض الثاني لمؤسسة "الأهرام" خلال هذا العام، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض الأول؛ "ذاكرة الأهرام التشكيلية" الذي ضم عددا كبيرا من مقتنيات "الأهرام" والتي تجمع بدورها أعمالا بالغة الأهمية لأسماء كبيرة منها؛ جاذبية سري، وصلاح طاهر وجمال السجيني وحامد ندا وسيف وانلي وتحية حليم، وراغب عياد وإنجي أفلاطون وجورج البهجوري... وغيرهم.