مؤتمر المياة بجامعة المنصورة يوصى بالتفاوض مع دول حوض النيل

توصلت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولى التاسع عشر لتكنولوجيا المياة بجامعة المنصورة والذى عقد بمدينة شرم الشيخ.

وجائت أهم التوصيات التى توصلت لها اللجنة المنظمة ضرورة تغليظ العقوبات بتلوث المياة السطحية والجوفية وضرورة التعاون بين الوزارات والهيئات، وإعداد بنك للمعلومات المتوفرة واتاحتها للباحثين من اجل إيجاد حلول واقعية، بالإضافة إلى تعاون الهيئات من اجل اعداد خريطة لمصر لاستخدامات الاراضى بحيث يمكن تحديد الأماكن التى تصلح لزراعة انواع معينة من المحاصيل.

كما أوصت اللجنة بضرورة قيام الدولة بالتوسع فى معالجة مياة الصرف الصحى والصرف الزراعى واستخدام مشتتات الطاقة لتحسين جودة المياة وزيادة نسبة الأكسجين المذاب مع ضرورة استمرار الدولة المصرية فى التفاوض مع دول حوض النيل الشرقى من أجل الحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وتجنب مخاطر التشغيل السلبى لسد النهضة على مصر والسودان.

وشددت اللجنة على ضرورة استمرار الباحثين فى البحث عن تكنولوجيات جديدة وغير مكلفة لتحلية المياه المالحة، بالإضافة إلى الاهتمام بدراسات السيول واستخدامها للاغراض المختلفة بعد معالجتها للمساهمة فى نقص المياة.

وأوضحت اللجنة أن كميات المياة المعالجة يوميا فى مصر تصل الى 30 ليون متر مكعب والذى يؤدى الى استهلاك 11ليار متر مكعب سنويا واذا أخذنا فى الاعتبار الفاقد فى شبكات المياه الذى يصل الى 40 % نعرف أننا لسنا فى حاجة الى محطات مياة جديدة بقدر ما نحن بحاجة الى دراسة شبكات المياة والوصلات الغير قانونية لكى لا نفقد يوميا 12 مليون متر مكعب تهدر فى التسرب والشبكات.