نادي الأسير الفلسطيني يؤكد ضرورة توحيد الخطاب في قضايا الأسرى
السبت، 21 مايو 2016 05:18 م
أكدت جمعية نادي الأسير الفلسطيني في مؤتمرها الخامس الذي حمل عنوان "دورة الأسيرة المحررة المرحومة ربيحة ذياب"، ضرورة توحيد الخطاب في كل ما يتعلّق بقضية الأسرى.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام التعبئة والتنظيم محمود العالول، في كلمته في المؤتمر، أهمية التجربة التي أنشأت نادي الأسير من داخل السجون، لافتا إلى أنها تجربة أخذت على عاتقها تولي الاهتمام بقضايا الأسرى الذين ضحّوا بحريتهم من أجل حرية وطنهم.
بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "إن نادي الأسير لعب دورا وطنيا هاما في دعم حقوق الأسرى خلال السنوات الثلاث والعشرين من تأسيسه"، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في ظل أوضاع التحدي للهجمة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بتطرّف على كافة فئات شعبنا.
وتطرّق قراقع إلى عدّة قضايا في شؤون الحركة الأسيرة، والهجمة التي تقودها إسرائيل لتجريد الأسرى من حقوقهم المالية، تحت ذريعة ممارستهم لما يسمّونه "الإرهاب"، وذلك لنزع صفة النضال عنهم، علاوة على أهمية ترشيح الأسير القائد مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام، وما لها من مدلولات تهدف إلى شرعنة النضال الفلسطيني.
بدوره أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن السنوات الماضية كانت بالغة الصعوبة على الأسرى، وذلك نتيجة للتوجهات الواضحة من حكومة الاحتلال لجلّاديها في إدارة السجون بتشديد الإجراءات بحق أبنائنا، لا سيما إقدامها على سن العديد من التشريعات، موضحا: "وهذا نقرأه في انضمام ليبرمان للحكومة، وهو الذي وعد خلال الحملة الانتخابية بسن تشريع يقضي بإعدام الأسرى".
ورصد فارس مجموعة من الأفكار للمضي قدم في دعم قضية الأسرى، ومنها الدعوة إلى اتخاذ قرار وطني لمقاطعة المحاكم الإسرائيلية بكل مستوياتها، كما دعا الأطر والمؤسسات العاملة مع الأسرى إلى عقد لقاء تقييمي لبحث وسائل العمل والتفكير بشكل عميق في إعادة النظر في بعض أساليب العمل تجاه هذه القضية.
وفي نهاية المؤتمر تم ترشيح عدد من الأسرى المحررين لمجلس إدارة النادي.