«جائزة اتصالات لكتاب الطفل» تنظم جلسات حوارية في مدارس الإمارات

السبت، 21 مايو 2016 12:11 م
«جائزة اتصالات لكتاب الطفل» تنظم جلسات حوارية في مدارس الإمارات
علاء عمران


نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ترعاها مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات"، وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، عددًا من الجلسات الحوارية في مدرستين بإمارة أم القيوين وإمارة رأس الخيمة.

وشارك عبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، مدير عام "اتصالات" الإمارات الشمالية،بحضور مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في جلستين حواريتين مع طالبات مدرسة أم الشهيد الابتدائية للبنات في إمارة أم القيوين، وطلاب مدرسة سالم سهيل للتعليم الأساسي برأس الخيمة، حدثهم خلالها عن أهمية القراءة في بناء شخصيتهم بطريقة سليمة وقوية.

وجاءت مشاركة عبد العزيز تريم، في هذه الجلسات الحوارية، لتأكيد الدور الفاعل لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، في المسيرة الثقافية والتعليمية، وذلك من خلال رعايتها الرسمية للعديد من الفعاليات والمعارض التي تهتم بالجانب القرائي والثقافي في الدولة.

كما شجع تريم الطالبات على أهمية المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، التي أطلقها
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بكونها أكبر مشروع عربي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

ونظم فريق عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، جلسة قرائية أقيمت بمدرسة أم الشهيد الابتدائيةللبنات في إمارة أم القيوين، حيث تم قراءة كتاب "قط شقي جدًا"، للمؤلفة عبير طاهر، والفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل عن عام 2014 لمجموعة من الطالبات، كما وشاركت الطالبات بالورشة التفاعلية التي أقيمت فور انتهاء الجلسة، وجسدت قصة الكتاب بأسلوب تمثيلي مبسط، يحاكي عقولهن.

وفي مدرسة سالم سهيل بمنطقة المنيعي في إمارة رأس الخيمة، قرأ فريق عمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، للطلبة كتاب "كائنات سقف الغرفة" للكاتبة نبيهة محيدلي، والحائز على جائزة اتصالات لعام 2012، وذلك ضمن هذه المبادرة الهادفة إلى إثراء ثقافة القراءة، وتعزيز حب الكتبالصادرة باللغة العربية عند الطلبة، من خلال إبراز أفضل أعمال الكتاب والرسامين والناشرين، واستقطاب شريحة جديدة من القراء لهذه الكتب من الأطفال واليافعين.

وقدم تريم، مجموعة من الإصدارات الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل خلال الأعوام الماضية، إلى كل من المدرستين، حيث أصبحت كتب جائزة اتصالات من أبرز مقتنيات مكتبتي هاتين المدرستين، لتكون بين أيدي الطلبة والطالبات على مدار الأعوام الدراسية.

وقال عبد العزيز تريم: " إن رعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" لهذه الجائزة، تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لدور اتصالات، بكونها أصبحت من أبرز المؤسسات الداعمة للحراكالثقافي والفكري في مجال أدب الطفل في دولة الإمارات، وتأكيدًا على دورها الفاعل في المساهمة في نهضة الدولة، نحو نشر ثقافة القراءة، والمساهمة في إيجاد محتوى قيم من مختلف الجوانب، وذلك من خلال تقديم جوائز مادية، لتحفيز كتاب ورسامين كتب الطفل، لتقديم كتب ذات جودة عالية، وجذبالأطفال واليافعين إلى عالم القراءة".

وأضاف عبد العزيز تريم: "تأتي زيارتنا إلى مدارس الإمارات الشمالية من حرص اتصالات على إيصال أهداف الجائزة لتشمل جميع مناطق الدولة القريبة منها والبعيدة، بالإضافة إلى تشجيعأبنائنا الطلبة على القراءة، وأن تكون منهج حياة بالنسبة إليهم، ليساعدهم ذلك على بناء فكرهم بطريقة سليمة وإيجابية، وترسيخ فكرة الكتاب خير جليس، لذلك نعمل على تعميق هذه العادة لديهم، من خلال الجولات التي نقوم بها بين مدارس الإمارات الشمالية".

من جانبها، قالت مروة العقروبي: "نعمل في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع جائزة اتصالات لكتاب الطفل، على المساهمة في إيجاد محتوى متميز من الكتب الصادرة باللغة العربية، ونثمن دور مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" في تحفيز الناشرين والمؤلفين والرسامين للإبداع في مجال نشر كتب الأطفال، وتوفير بيئة مناسبة للموهوبين العاملين في صناعة هذه الكتب".

يشار إلى أن "اتصالات"، ظلت تفرد مجالًا واسعًا من اهتماماتها، للنهوض بالواقع الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجلّى ذلك من خلال رعايتها المستمرة ودعمها المتواصل لعدد من المبادرات والفعاليات الثقافية، فمنذ عام 2009 وهي تحافظ على رعايتها لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي تشمل خمس فئات هي فئة كتاب الطفل، وفئة كتاب اليافعين، وفئة أفضل نص، وفئة أفضل رسوم، وفئة أفضل إخراج، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي، توزع على فئات الجائزة الخمس، والورش التدريبية المصاحبة لها.

يذكر أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين هو الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وقد انطلق في عام 2010 بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تشجيع نشر وتوزيع كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية في دولة الإمارات، وتزويد المؤلفين والرسامين الواعدين والمحترفين ودور النشر القائمة في الدولة بفرص التواصل وتبادل الخبرات وبناء القدرات، أما المجلس الدولي لكتب اليافعين، المنظمة الأم الذي يتخذ من سويسرًا مقرًا له، فيعود تأسيسه إلى العام 1953 ويمثل المجلس شبكة دولية من المؤسسات والأفراد من كافة أنحاء العالم، يجمعهم الالتزام بتشجيع ثقافة القراءة وتحقيق تقارب أكثر بين الطفل والكتاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق