غرفة القاهرة: 25% انخفاضا في أسعار السلع بـ«أهلا رمضان».. «العربي»: التجار ليس من مصلحتهم ارتفاع الأسعار.. تحسن في أسعار كثيرا من السلع خاصة بعد إنشاء المركز اللوجيستي
الجمعة، 20 مايو 2016 12:15 م
أعلنت غرفة القاهرة التجارية إن معرض أهلًا رمضان الذي سيتم افتتاحة خلال أيام إستعدادًا لشهر رمضان المبارك يتضمن كافة السلع خاصة الاساسية التي يحتاجها المستهلك بأسعار تصل إلى 25% لمساندة المواطنين خلال الشهر الكريم.
وأضافت الغرفة: إن سعر السلعة تحدده عوامل كثيرة تعتبر تكلفه عليها من بينها حلقات التداول بداية من مراحل إنتاجها أوإستيرادها مرورا بتجارة الجملة ثم التجزئة بجانب تكلفة الدولار الذي يزداد بشكل متتالي في الفترة الاخيرة خاصة إن الدولار يدخل في تكلفة معظم السلع سواء محلية من خلال مستلزمات الانتاج أو السلع المستوردة كاملة الصنع.
من جانبه قال المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة: إن أسعار السلع بالسوق تخضع لآليات العرض والطلب وكلما زادت حلقات التداول ارتفع السعر لإنها تكلفة زيادة على السلع لذلك المعرض سيكون به أسعار خاصة نظرًا لتقليل حلقات التداول وعرض السلع من منبع انتاجها أو إستيرادها للمستهلك مباشرة وهو ما تقوم بتنظيمة حاليا الغرف التجارية ووزارة التموين والتجارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف العربي، إن التجار ليس من مصلحتهم إرتفاع الاسعار لانها تؤثر عليهم سلبا بتراجع مبيعاتهم وتاكل رؤوس اموالهم قائلا إن التاجر الذي يشتري بضائع بأسعار مخفضة بمبلغ معين سيشتري بنفس المبلغ بضائع اقل بالاسعار العالية وهو ما يؤثر مع مرور الوقت على رأسمالة الذي يتآكل تدريجيا مع زيادة هذه الأسعار ومن ثم يواجه مشكلة مقابل الالتزامات التي عليه ومتطلبات الحياة أما عندما تكون الاسعار مخفضة تزيد مبيعات التاجر وبالتالي يرتفع ربحه وهو ما ينظر اليه التجار على عكس ما يتصور البعض ويردد مقولة جشع التجار دون معرفة تفاصيل السلعة وتكلفتها الحقيقية منذ خروجها من منبع انتاجها أو إستيرادها مرورا بكافة مراحل تداولها حتي تصل الي المستهلك بجانب إنه لا يجب وضع التاجر البسيط في مقارنة ظالمة مع المؤسسات الكبري والسلاسل التي تشتري خطوط انتاج كاملة تعطيها افضلية في السعر وهو ما لا يعرفه الكثيرون ولذلك يظلمون التاجر لانه المتعامل مباشرة مع المستهلك.
وأردف يقول أسعار السلع تختلف من مكان لاخر لاسباب عديدة فمثلا في المناطق الشعبية تكون الاسعار مخفضة نظرا لبيع التاجر كميات كبيرة من السلع في مقابل هامش ربح بسيط لزيادة مبيعاته من جانب ومن الاخر رغبته في تصريف كثيرا من السلع التي قد تتلف اذا لم يتم بيعها ومن هنا تكون دورة رأس المال سريعه بالاضافة الي إن التزاماته أقل من التاجر الذي يبيع في المناطق الراقية الذي تكون مبيعاته أقل والتزاماته أعلي ويرغب في تغطيتها متماشيا مع المنطقة التي بها وهو لا يعتبر مغالي في سعره ولكن مبيعاته اقل ولا يستطيع تصريف كافة السلع وبالتالي يتلف منها جزء كبير يغطية بالسعر الذي يبيع به بدل من إن يخرج من السوق بالمرة.
وأوضح، ومن هنا نعرف إنه كلما باع التاجر بضائع اكثر حقق هامش ربح كبير وهذا لن ياتي إلا من خلال حفاظة علي البيع بأسعار معتدلة خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين التجار انفسهم فكل تاجر يحاول تقديم تسهيلات لتسويق سلعته وأهمها السعر لجذب المواطنين، مشيرًا إلى إن التاجر في النهاية مستهلك فإذا كان يتاجر في سلعة فهو مستهلك لباقي السلع وإرتفاع الاسعار سيؤثر عليه لان شأنه شأن أي مواطن عادي مطالب بتلبية إحتياجاته الحياتية.
وتوقع، إن تشهد الفترة القادمة تحسن في أسعار كثيرا من السلع خاصة بعد إنشاء وزارة التموين والتجارة الداخلية المركز اللوجيستي التي أعلنت عنه مؤخرا الخاص بعملية الفرز والتعبئة والتغليف حيث سيقلل فاقد السلع الذي يصل في بعض الأحيان إلى 40% وتقليل عملية التداول للسلع التي ينتج عنه زيادة التكلفة وارتفاع الاسعار خاصة إن هناك عمليات تداول كثيرة خاطئة تؤثر علي سعر السلعة.
وأكد العربي، أنه من واقع متابعة الشعب التجارية المختلفة بالغرفة لحركة التجارة بالسوق هناك إستقرار في توافر السلع بمختلف انواعها مما يؤكد إن شهر رمضان ستكون الامور اكثر استقرارا والسلع في متناول الجميع خاصة مع تنوع منافذ العرض للسلع سواء عن طريق المجمعات الاستهلاكية او منافذ الخدمة الوطنية والسلاسل بجانب المحال التجارية ومعرض اهلا رمضان التي ستتيح للمواطن اختيار المكان الذي يريحة في السعر وجودة السلع.