«نصار»: القصر العيني الملاذ الأخير للمصريين

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن المؤتمر السنوى لكلية الطب للجامعة يحتفي بموضوع الطب التطويري وهو موضوع بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن قصر العيني هو القلعة الأصلية المتطورة والتي تحتوى على التاريخ والحضارة الكبيرة.

وأضاف «نصار»، خلال كلمته فى المؤتمر السنوى الـ 188 لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة تحت عنوان «تحديث التعليم الطبي» بقاعة المؤتمرات بالكلية، اليوم الخميس، أن قصر العيني يملك العديدم من الأساتذة الذين يملكون العلم الكبير ويعلمون على رضا الله وراحة المرضى وإفادة الوطن، ليس مجرد كلية بل مستشفى وتاريخ أمة يقف شاهدًا على تاريخ حضارتها، مشيرًا إلى أن جميع مستشفيات قصر العيني تخفف الألم التى يشعر بها المرضى، وفيها يتطور العلم وتلك الأمور يرضى الله عز وجل.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هذا اليوم نطمح فيها من المزيد من الأساتذة أن يقدموا الأفضل والأفضل والاجتهاد أكثر والتطوير لتقديم العلم إلى وطنهم وشعبهم، قائلًا: «سوف يظل القصر بمستشفايتها حجرًا وبشرًا وتاريخًا وحضارة فى خدمة الفقراء المصريين البسطاء يفتح بابها، ويشكو منه الناس لكن يحبونه ويحمل فوق أكتافها عشرات المرات وتحمل العناء لتخفيف آلام المرضى».

وتابع نصار، أن العمل داخل جامعة القاهرة من أجل المصلحة العامة فقط وليس لمصالح شخصية، قائلا "نعمل على تطوير قصر العينى وجميع المستشفيات"، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع تطوير قصر العينى ضمن اولوياته وتؤمن الدولة بأنه الملاذ الأخير للمصرين للأغنياء والفقراء الكبير والصغير، قائلًا: «هنا يأتى لنا ناس ولم نسألهم من أنتم ومن أين جئتم، ولكن نبحث عن راحة الجميع من خلال أساتذة كبار لتقديم الأنسب للشعب ومواطنيه».

واختتم رئيس جامعة القاهرة كلمته بأن دموعه تنهمر من تاريخ قصر العينى تقديرا وتقدسيسا لهذا المكان، قائلًا: «هذا الصرح العظيم للمصريين لتقديم الراحة وتخفيف أوجاعهم».