الناتو يبحث الخميس هجمات "داعش" على كليس التركية
الخميس، 19 مايو 2016 06:05 ص
يبحث وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الخميس، هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي على ولاية كليس، جنوبي تركيا، وسبل تقديم مزيد من الدعم لأنقرة، إضافة إلى ملفات أخرى.
وقال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، في تصريح للصحفيين، اليوم الأربعاء، بمقر الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل، إنهم سيتناولون في اجتماع الخميس "التطورات في العراق وسوريا، وإطلاق تنظيم داعش، قذائف صاروخية على مدينة كليس التركية، والتدابير التي ستُتخذ ضد روسيا في أوروبا الشرقية، إضافة إلى توقيع بروتوكول انضمام جمهورية جبل الأسود للحلف".
وأكد ستولتنبرغ على تضامن الحلف مع تركيا وقلقه البالغ إزاء القذائف التي يطلقها "داعش" تجاه كليس، مضيفاً "بالطبع نحن قلقون، لأن الهجمات كثيرة، ورأينا سقوط ضحايا مدنيين، الوضع يشكل مصدر قلق كبير لنا جميعًا".
واعتبر أن "الحرب على التنظيم الإرهابي ستساهم في تعزيز أمن تركيا"، مشيراً إلى أن "الوضع المتوتر على الحدود التركية السورية، يجعل موضوع داعش أحد البنود المهمة على أجندتنا".
وأسفرت القذائف التي يطلقها مسلحو "داعش" خلال الفترة الماضية، على ولاية "كليس" عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وحول بروتوكول انضمام جبل الأسود للحلف، أوضح ستولتنبرغ أنها ستشارك بعد ذلك في كل اجتماعات الحلف بصفة مراقب، لافتاً إلى أن الجبل الأسود ستكون عضوًا في الناتو عقب موافقة برلمانات الدول الأعضاء على عضويته.
كذلك سيبحث اجتماع الناتو، طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تدريب الحلف لقوات بلاده في إطار دعم العراق لمواجهة "داعش، بحسب المسؤول نفسه.
وحول التدابير التي ستُتخذ ضد روسيا، قال "الناتو حلف دفاعي، وسنتخذ كل ما يلزم لحماية مواطنينا وفقًا للالتزامات الدولية، وبشكل متكافئ"، مستطرداً "لا نرغب أن تصل المسألة مع روسيا إلى حد المواجهة (...)، سباق تسلح جديد ليس من مصلحة أحد".
وتطرق ستولتنبرغ إلى "انتهاكات" روسيا في دول البلطيق، والتي وصفها بـ"غير المسؤولة"، مؤكدًا على أهمية "التدابير الرادعة ضد موسكو"، على حد تعبيره.
كما أكد أمين عام الناتو أنهم يولون أهمية كبيرة لمفاوضات السلام بخصوص سوريا، من أجل تحقيق الاستقرار الذي يعد مهمًا للغاية بالنسبة للحلف.