تفاصيل إجتماع «السيسي» ورئيس شركة «سيمنز».. مناقشة تطورات إنشاء ثلاث محطات كهربائية ببني سويف والبرلس والعاصمة الجديدة.. توفير30 ألف فرصة عمل.. انفراجة في قطاع النقل وتحديث البنيه التحتية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جوزيف كايزر المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة سيمنز الألمانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة، والدكتور جلال سعيد وزير النقل، بالإضافة إلى المهندس هاني عازر عضو المجلس الاستشاري لعلماء مصر.

تطورات وإنشاء ثلاث محطات كهربائية

وأطلع المدير التنفيذي لشركة سيمنز الرئيس خلال اللقاء، على تطورات إنشاء ثلاث محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية في بني سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشار جوزيف كايزر إلى قيام الشركة باكر بتركيب ثلاثة توربينات في الموقع المخصص لمحطة بني سويف.

أكبر محطات توليد الطاقة في العالم

وأوضح أن المحطات التي تنفذها الشركة ستكون من أكبر محطات توليد الطاقة في العالم، منوهًا إلى أنه يتم تنفيذها في زمن قياسي، وأنها ستوفر 30 ألف فرصة عمل.

«سيمنز» تعتز بالشراكة القائمة مع مصر

كما أشاد المدير التنفيذي في هذا الإطار بالتعاون القائم بين شركة سيمنز والشركات المصرية العاملة في مشروعات محطات الكهرباء، مؤكدًا على اعتزاز الشركة الألمانية بالشراكة القائمة مع مصر، وحرصها على إنجاز المشروعات التي تُنفذها على أكمل وجه ووفقًا للجدول الزمني المُحدد بما يساهم في تحقيق خطط مصر التنموية.

الرئيس يشيد بوتيرة سير العمل

وأشاد الرئيس خلال اللقاء بوتيرة سير العمل بالمشروعات التي تنفذها الشركة الألمانية في مصر، وما تتسم به شركة سيمنز من التزام وجدية، مؤكدًا تطلع مصر للانتهاء من تنفيذ محطات توليد الكهرباء وفقًا للجدول الزمني بحلول عام 2018، ليصل إجمالي الكهرباء المولدة من المحطات الثلاث إلى 14400 ميجاوات بما يمثل نحو 50% من إجمالي الطاقة المولدة في مصر حاليًا.

انفراجة في قطاع النقل وتحديث البنيه التحتية

وشهد اللقاء تباحثًا حول سُبل التعاون في مجالات الطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى امتداد التعاون مع شركة سيمنز الألمانية إلى قطاعات أخرى، ومن بينها تطوير قطاع النقل والسكك الحديدية في مصر وتحديث بنيته التحتية، فضلًا عن تطوير الصناعات الوطنية ذات الصلة، لاسيما في مجال إنتاج جرارات القطارات.

جدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية وقعت عدة إتفاقيات، بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى عقد في شهر مارس من العام الماضي، بشرم الشيخ، والتى بلغ عددها 21 اتفاقية، علاوة على توقيع 4 عقود لإتاحة الأرض مع 4 شركات من المؤهلين لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وكانت هذة الأتفاقيات عبارة عن:

توقيع تعاقدين، و8 اتفاقيات إطارية، و11 مذكرة تفاهم، و4 اتفاقيات إتاحة الأرض لمشروعات الطاقة المتجددة.
كما تم توقيع عقد مع شركة سيمنز الإلمانية لإنشاء 3 محطات توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة، بقدرة إجمالية 13 ألفًا و200 ميجا وات بواقع 4400 ميجا وات للمحطة الواحد، مضيفًا أن المحطة الأولى ستكون فى بنى سويف، وجارى البحث عن أماكن مناسبة للمحطات الأخرى بشرق الدلتا ووسط الدلتا. بتكلفة المحطة الواحدة تبلغ 2 مليار يورو، وهى تعتبر تكلفة التوربينات فقط بدون أعباء التمويل، لافتًا إلى أن إجمالى تكلفة مهمات الـ3 محطات تبلغ 6 مليارات يورو.

توقيع عقد مع «جنرال إلكتريك»

كما تم توقيع عقد مع شركة جنرال إلكتريك المسئولة عن توريد مهمات الخطة العاجلة، لمواجهة صيف 2015 من خلال وحدات الدورة البسيطة بقدرة 1500 ميجا وات بمحطات غرب دمياط وأسيوط.

وينص العقد على رفع كفاءة هذه المحطات، وإضافة 750 ميجا وات لها خلال مدة تتراوح ما بين 8 أشهر إلى عام، موضحًا أن المدة الفعلية لهذا المشروع تصل إلى عام ونصف العام، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبهم بقصر المدة.

كما تم توقيع عقد مع شركة النويس الإمارتية لإنشاء محطة فحم بقدرة 2640 ميجا وات، هذه المحطة سيتم إنشاؤها على مرحلتين بواقع 1320 ميجا وات للمرحلة، ومن المقرر أن يتم تخصيص الأرض للشركة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك لانتهائهم من جميع الإجراءات والدراسات المطلوبة.