بالفيديو.. أصحاب الصيدليات:«ارتفاع الاسعار يشمل الأدوية المحلية والمستوردة».. ومواطنون: «اللى بيحصل دة حرام»

أثار قرار الحكومة المصرية الخاص بالموافقة علي رفع أسعار الدواء بنسبة 20% لجميع الأدوية التي يقل سعرها عن ثلاثين جنيها خوفا وريبة بين المواطنين الذين لا يطيقون حمل إضافى فوق أحمالهم، فلم يقتصر الغلاء على أسعار الطعام والشراب فقط، بل جاء غلاء الأدوية ليمثل القشة التى قصمت ظهر البعير.

رصدت "صوت الأمة " أراء عدد من أصحاب الصيدليات والمواطنين، فقال مصطفى احمد "صيدلى": "إن قرار زيادة أسعار الأدوية 20% لم يُطبق حتى الآن، وأن هذا القرار سوف يتم تطبيقه على الأدوية التى يقل سعرها عن 30 جنيها.

وأضاف: إن هذة الأدوية لها بديل، و البعض الآخر منها يكون ضمن الأدوية الناقصة من السوق مثل "امبريل 10 وامبريل 40"، الخاصين بأمراض القلب، مشيرا إلى أن سبب هذا الإرتفاع هو خسارة شركات الأدوية بالإضافة إلى أزمة ارتفاع الدولار لأن معظم الأدوية تكون مستوردة.

بينما أوضح اشرف محمد "صيدلى" أن هناك أدية سيطبق عليها إرتفاع الأسعار مع عدم وجود بديل سواها للمريض، لذا سيضطر إلى شرائها ودفع ثمنها كأدوية السكر والضغط.

وفى حالة عدم وجود بديل، نشير على المريض بالتوجه إلى الطبيب لكتابة دواء له أقرب إلى المادة الفعالة الخاصة بالدواء.

أما صابر محمد "مواطن" فقال:" ليه هيغلوا الدوا حرام هى الناس مستحملة"؟!، وأشار "ابراهيم الجمال" إلى أن هذا القرار سيعود بالضرر على اصحاب المعاشات لأنهم ينفقون أكثر من نصف معاشهم على الأدوية.

كان مجلس الوزراء وافق، في اجتماعه اليوم، على رفع أسعار الأدوية التي يقل سعرها عن 30 جنيها بنسبة 20%.