«نصار»: لدينا 3 آلاف طالب إفريقي «بنلاقيهم ونغديهم كمان»

الثلاثاء، 17 مايو 2016 12:51 م
«نصار»: لدينا 3 آلاف طالب إفريقي «بنلاقيهم ونغديهم كمان»
الدكتور جابر نصار

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة: إن الشعوب الإفريقية لديها "حنية" مثل المصريين، مضيفا: "الفلاحين عندنا بيقولوا لاقينى ولا تغدينى، احنا هنلاقى الأفارقة وهنغديهم كمان، ونهتم بهذا الملف لأنهم سيعودون لوطنهم متأثرين بفترة وجودهم فى مصر ليكونوا سفراء للتعاون والتماسك بين أبناء القارة الإفريقية".

وأكد نصار، في كلمته خلال مؤتمر "هنا إفريقيا 2 شباب القارة قوة التغيير"، الذى نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء بحضور وزيرى الشباب والرياضة والهجرة ونائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن جامعة القاهرة ستصدر ترجمة لكلمة رئيس الكونغو، التى ألقاها من قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حتى يتعرف العالم كله على مصر وإفريقيا.

وتابع، "نحتفى بالملف الإفريقى ولدينا 3 آلاف طالب من إفريقيا فى مصر، وهذا التجمع لا أتصور أنه يوجد فى مكان آخر غير جامعة القاهرة، ونهتم بإدماجهم فى الحياة المصرية مع الطلاب المصريين والجنسيات الأخرى لتكون فترة الدراسة ذات تأثير عميق فى شخصية الطالب".

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن قرارات جامعة القاهرة الخاصة بالتيسير على الطلاب الأفارقة، فى مقدمتها إعفاؤهم من الشروط الخاصة بتسكينهم فى المدن الجامعية، وكذلك إعفاؤهم من المصروفات الخاصة بالتسكين من شهر فبراير حتى شهر يوليو المقبل.

وقال نصار: إن 1300 طالب إفريقى دخل المدينة الجامعية، فى غضون 10 أيام بعد هذه القرارات، مضيفا: "نهتم بتعانق ثقافة هؤلاء الشباب مع الطلاب المصريين، وتم تعيين أستاذة من معهد الدراسات الإفريقية منسقا عاما لشئون الطلاب الأفارقة حتى تستقبل الطلاب وتبحث مشكلاتهم، والشعوب الإفريقية "حنينة" جدا مثل المصريين، وعندما نتحدث عن إفريقيا نتحدث عن أمر نحن جزء منه بحكم الجغرافيا والتاريخ والتواصل، والشعب المصرى "حنين" ويرضى بأى شىء".

وتابع قائلا: إن الجامعة لن تنسى من وقف إلى جوارها فى ظل الظروف والأيام الصعبة التى مرت على مصر، مؤكدا أن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، من أكثر الناس التى لها فضل على جامعة القاهرة، حيث ساعد الجامعة على أن تتخطى هذه الصعاب، مشيرا إلى أن وزارة الهجرة لم تكن موجودة حتى جاءت السفيرة منى مكرم، التى توصف بـ"دائمة الحركة".

وأشار إلى أن المنتدى يهتم برؤية الاتحاد الإفريقى لتنشيط الوعى بدور الاتحاد الإفريقى ومؤسساته لاسيما الوعى الشعبى ووعى الشباب، قائلا: "نتحدث عن اتحاد مصالح ورؤى وقوى تستطيع أن تؤثر فى العالم كله لتبقى إفريقيا بالقلب وليس على الهامش، ونحتاج فى كل البلاد الإفريقية للتقارب مع الشباب، فالاختلاف سنة كونية ولو كان الله عز وجل أراد خلق الناس على وتيرة واحد أو على شكل واحد أو دين واحد كان خلقهم ولكن الله خلق البشر مختلفين ولابد أن نستغل هذا الاختلاف للتعاون".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق