دعوات المصريين تعاقب إثيوبيا.. «أديس أبابا» في مواجهة الكوارث الطبيعية.. مجاعة 10مليون مواطن ...وتشريد 120 الف.. الحكومة تستغيث بالمجتمع الدولى وحلفائها بـ«سد النهضة» يتخلوا عنها

الأحد، 15 مايو 2016 07:51 م
دعوات المصريين تعاقب إثيوبيا.. «أديس أبابا» في مواجهة الكوارث الطبيعية.. مجاعة 10مليون مواطن ...وتشريد 120 الف.. الحكومة تستغيث بالمجتمع الدولى وحلفائها بـ«سد النهضة» يتخلوا عنها
سيول - أرشيفية

يبدوا ان المصريين جاءت دعواتهم مستجابة ضد شقيقتهم إثيوبيا في الوقت الذي تستمر فيه الاخيرة بإدارة سد النهضة بطريقة عنجهية فارضة شروطها على كل من مصر والسودان فيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة.

حيث تواجه أديس أبابا من الكوارث الطبيعية ما يجعلها عاجزة عن أي مشروع تنموي، وهو الأمر الذي وصفه البعض بلعنة الفراعنة.

السيول
جاءت السيول كأولى الكوارث التي ضربت إثيوبيا فهي التي أدت إلى تشريد 120 ألف أثيوبي خلال الشهر الجاري، وذلك نتيجة عدة فيضانات ناجمة عن موسم الأمطار في إثيوبيا والذي يستمر من فبراير إلى مايو من كل عام.

ظاهرة النينو
وكانت ثانى لعنة فرعونية هي ظاهرة «النينو» التي ضربت إثيوبيا منذ شهرين، وأدت إلى تجويع أكثر من 10 ملايين إثيوبي، مما دفع رئيس وزراء إثيوبيا إلى مناشدة المجتمع الدولي لمساعدة شعبه.

و«النينو» هي ظاهرة مناخية طبيعية تحدث كل ثلاث سنوات في المحيط الهادي، وتتسبب في ارتفاع درجة الحرارة في عدة بلاد إفريقية مما يؤدي إلى الجفاف وتدمير الكثير من المحاصير الزراعية.

80 ألف إثيوبي
وأدت تلك الأزمة في إثيوبيا إلى هروب أكثر من 80 ألف إثيوبي إلى اليمن العام الماضي، كما انها تسببت في هلاك آلاف آخرين خلال العشر سنوات الماضية .


الانهيارات الأرضية
المصائب لا تأتي فرادى أو ربما لعنة الفراعنة، وذلك بعد أن تسببت الأمطار أيضًا في انهيارات أرضية في عدة مبانٍ، ما أسفر عن وفاة 50 شخصا.

ووفق الحكومة الإثيوبية فإن الأمطار أزالت الطرق، وأدت إلى انهيار الكباري خاصة في منطقة «ولايتا» في جنوب إثيوبيا بجانب انهيارات في منطقة تسمى «بال» جنوب شرق إثيوبيا.

أفريقيا الأكثر تعرضًا
وأشارت تقارير دولية أن الدول الاستوائية في العالم شهدت تراجعًا كبيرًا في كمية الأمطار بنسبة 20% خلال السنوات الماضية، وعانت بعض الدول من الجفاف مثل إثيوبيا وإندونيسيا، فيما أشارت وكالة الإغاثة العالمية إلى أن ما يقرب من ثلث سكان إثيوبيا سيكونون ضحايا تلك الظاهرة وهو ما دفع الأمم المتحدة التي التأكيد على الأمر مع مطالبة التدخل لإنقاذ أديس أبابا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق