ننشر مذكرة الدفاع عن نجل مستشار الرئيس الراحل «السادات»

حصلت «صوت الأمة» على مذكرة الدفاع التى سيتقدم بها إسماعيل بركة، الى المحكمة للدفاع عن أمجد موسى صبرى، نجل مستشار الرئيس الراحل أنور السادات، وأحد أكبر مسئولى الدعاية والإعلانات في مصر، المتهم بدهس النقيب زياد حمدي ضابط قسم أول مدينة نصر، أثناء وجوده في كمين العروبة بمدينة نصر.

وجاء نص المذكرة كالتالى:

"نطالب بندب خبير فنى من الإدارة العامة لمرور القاهرة لمعاينة السيارة المتسببة فى الحادث من حيث التلفيات ومكانها وآلة الفرامل والتنبيه والإضاءة، لبيان إذا ما كانت تعمل بشكل سليم من عدمه، لا سيما وأننا أمام قضية قتل خطأ بسيارة، ومن المتعارف عليه فقهاَ وقضاءاَ وقانوناَ إنتداب مثل هذا الخبير وإيداع تقرير فنى بتلك الأمور، وبيان سرعة السيارة إن أمكن، لإن أوراق النيابة قد خلت من مثل هذا التقرير، أو انتداب مثل هذا الخبير على الرغم من صدور قرار بالتحفظ على السيارة، حتى الأن مما يعد قصوراَ مما لا يصح معه القول بأن المتهم قاد سيارة بحاله تعرض حياة المشاة بالطريق العام للخطر.

وتابعت المذكرة، نطالب بضم أوراق المجنى عليه بالمستشفيات التى تلقى بها علاجه، لبيان إذا ما كان هناك خطأ فى العلاج المناسب لحالته، وأن عدم تدخلهم فى الوقت المناسب وتشخيصهم الخطأ للحالة، هو الذى أدى الى الوفاة وليس فعل المتهم، وهذا الطلب فى حد ذاته يقطع علاقة السببية بين الفعل والنتيجة وهى وفاة المجنى عليه، الا وأن النيابة العامة لم تقم بالإستجابة لمثل هذا الطلب على الرغم من جوهريته فى الواقع والقانون بأن ذلك يعد قصوراَ شديداَ وهو ما يجعلنا نلتمس تنفيذه من قبل المحكمة.

واستطردت المذكرة، نطالب بانتداب مهندس فنى من حى شرق القاهرة، للإنتقال لمكان وقوع الحادث، وفحصه وذلك لبيان التلفيات فى المال العام، ماهيتها وطبيعتها وملكيتها وقيمتها، ولمعاينة المكان طولاَ وعرضاَ وارتفاعات الرصيف من بدايته حتى نهايته والتلفيات ولإعداد تقرير استشارى عن هذا المكان.

واختتمت المذكرة، "نطالب بتصريح من الأمن العام عن مواصفات الكمين ومكانه ومعداته فى مكان الحادث حيث أن الرسم الكروكى المرفق بالأوراق لم يحدد ماهية معدات الكمين وأفراده وأماكنهم على الوجه الصحيح والسليم، حيث وجد فيه سيارة شرطة عمودية على الطريق الذى لا يتجاوز عرضه 5 أمتار.