انطلاق فاعليات مؤتمر ومعرض العراق العربي بالأردن.. الأحد
الأحد، 15 مايو 2016 11:44 ص
تنطلق في العاصمة الأردنية عمان، الأحد، فعاليات مؤتمر ومعرض العراق العربي (إعمار واستثمار 2016) الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع وزارة الإشغال بهدف عرض مشاريع الإعمار والفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات في العراق للمرحلتين الحالية والمقبلة.
ويشارك في المؤتمر -الذي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور- وزراء ومسؤولون عراقيون وأردنيون وعرب ورجال أعمال واقتصاديون وممثلو شركات وهيئات ومؤسسات تمويل عربية رسمية وشبه رسمية.
وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب -في البيان الصادر عن الاتحاد اليوم- إن المعرض الذي يقام على مساحة 1500 متر مربع يستهدف قطاع المقاولات والمعدات والمواد الإنشائية، والبني التحتية من مياه وكهرباء واتصالات ونقل، وقطاعات التطوير العقاري، ومؤسسات التمويل والمصارف والبنوك من كافة الدول العربية.
وأضاف أن اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض العراق العربي اختارت الأردن لإقامة فعالياته لما يتمتع به من استقرار أمني وسياسي وعلاقات استراتيجية مع الأشقاء العرب، وأن تنظيم المؤتمر في عمان يؤكد دور الأردن في التجارة مع العراق، ويمثل فرصة للشركات الأردنية والعربية لفتح قنوات استثمارية من خلال الأردن مع العراق، كما يتيح للشركات فرصة المنافسة وتقديم السلع والخدمات أمام العارضين والمشاركين.
وبحسب البيان يشكل المؤتمر فرصة لشركات وممثلي قطاعات المقاولات والإنشاءات والتطوير العقاري والبنى التحتية والمعدات الإنشائية، ومعدات البناء وموادها، والبنوك ومؤسسات التمويل العربية للتعرف على المشروعات وفرص الاستثمار في العراق وعقد شراكات بين مختلف الشركات.
ويعقد خلال المؤتمر8 جلسات يعرض فيها مسؤولون عراقيون فرص الاستثمار المتاحة والمشروعات المنجزة والمتوقفة والحالية والمستقبلية المقررة وحجم التمويل اللازم، وكذلك حجم التمويل الذي تم إنفاقه على المشروعات خلال السنوات السابقة ورؤية الوزارات العراقية لتلك المشروعات، وأهمية الإسراع في تنفيذها.
كما يعرضون دور الاتحادات والمصارف العراقية والعربية ودور برامج المنظمات الدولية العاملة هناك في الإعمار والاستثمار والإمكانات المتاحة للتمويل والإقراض من المؤسسات العربية المالية، وحجم التمويل اللازم لاستكمال المشروعات المتوقفة والمستقبلية والقرارات المتخذة بالنسبة للاقتراض ودور وزارة المالية بها وبالضمانات الممكن تقديمها.
وكشف بيان الاتحاد أنه سيتم أيضا عرض احتياجات إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية ودور صندوق إعادة إعمار تلك المناطق وآلية عمله ومصادر التمويل والمنح المقررة والمناطق التي خصصت لها، وطريقة صرف المنح على المشروعات والتعريف بمنفذيها وحجم التمويل اللازم لها وآلية قبول المنح وتوظيفها في المشروعات، ومشروعات الإسكان المنفذة والمتوقفة والمتاحة بطريقة المشاركة أو الإقراض والبنى التحتية المتضررة في المناطق الساخنة وحجم التمويل اللازم لإعادة البني التحتية في المناطق المحررة، وكذلك احتياجات العراق من المدارس وأنواعها والمبالغ المصروفة والمشروعات المنجزة، وأعداد المدارس المهدمة جراء العمليات الإرهابية وعمليات التحرير والتمويل اللازم لإعادة إعمارها وفرص إنشاء المدارس الأهلية والعربية والأجنبية وقبول المنح لإنشاء المدارس الجاهزة سريعة التركيب في المناطق المحررة.
وتشتمل جلسات المؤتمر أيضا عروضا لاحتياجات العراق من مشروعات الصحة كالمستشفيات والمراكز الصحية والمنفذ منها والمتوقف وإمكانيات الاستثمار في المجال الصحي والامتيازات والضوابط، وإمكانيات التشغيل والإدارة في هذا القطاع وكذلك حاجة البلديات من التمويل والمشروعات المتوقفة لضعف التمويل وفرص الاستثمار المتاحة وضوابطها وامتيازاتها، ومشروعات توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع والمنجز منها وحجم الإنفاق والتمويل اللازم وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء والمعدات اللازمة والضوابط والضمانات والامتيازات فيها.
ويعرض المسؤولون العراقيون قانون الاستثمار العراقي والتشريعات الخاصة بالإعمار والاستثمار، ودور المصارف العراقية والعربية في الإعمار والاستثمار وفرص الاستثمار في العاصمة العراقية ومحافظات نينوي والأنبار والبصرة، وأهمية استقرار العملة العراقية ودور البنك المركزي العراقي في تأمين الضمانات للقروض الممنوحة وإمكانيات التعاون مع المصارف العربية وحجم القروض الممنوحة ودور برامج المنظمات الدولية العاملة في العراق وما تقدمه من برامج وتمويل، ودور الاتحادات العراقية والعربية في الإعمار والاستثمار والإمكانات المتاحة للتمويل والإقراض من المؤسسات العربية المالية.