5 أسباب وراء تنصيب الأقصر عاصمة للسياحة العالمية.. احتوائها على ثلث آثار العالم أهمهم.. كثرة المعالم الإسلامية والمسيحية والفرعونية أضاء حضارتها المصرية.. وموطن السياح بأرض المحروسة

استقر مؤخرًا 50 دولة على تنصيب محافظة الأقصر عاصمة للسياحة العالمية، حيث تعد واحدة من أهم المحافظات تحتوى على أماكن آثارية تجلب إليها المئات من السياح فى مختلف دول العالم، وهنا ترصد «صوت الأمة» 5 أسباب وراء تنصيب الأقصر عاصمة للسياحة العالمية.

الأقصر تحتوى على ثلث آثار العالم

وتحتوى الأقصر على ثلث أثار العالم، وهذا ما ذكره طاهر العديسى، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، بأنه من الطبيعى أن يتم اختبار الاقصر عاصمة للسياحة العالمية، بها ثلث أثار العالم، وهذا لا نجده فى أى مدينة سياحية أخرى على مستوى العالم، لذا اختيارها يعيدها إلى وضعها الحقيقى، بل وسيساهم فى عودة السياحة إلى سابق عصرها.

تنوع آثارها

ويضيف العديسى، أنه من ضمن أسباب اختيار الاقصر عاصمة للسياحة العالمية هو تنوع آثارها، حيث يوجد بها الاثار الإسلامية والمسيحية والفرعونية والقصور أيضا، وهذا ما نجده فى معظم المعابد كمعبد الاقصر والكرنك.

مقصد للسياح منذ قديم الأزل

كما قال الطيب عبد الله نقيب المرشدين السياحيين بالأقصر، إن ما جعل الاقصر أيضا عاصمة، هى أنها هى مقصد للسياح منذ قديم الازل، وذلك حيث أن الأجانب يدرسون منذ الصغر الاقصر وتاريخها، لذا يتكون عنده شغف ليرى تلك المدينة، ويقبل على زيارتها عندما تتاح له الفرصة.

توفر السياحة بأنواعها

وأضاف نقيب المرشدين السياحيين، أن الأقصر ايضا تتوفر بها جميع أنواع السياحة سواء السياحة الثقافية والترفيهية، والعلاجية أيضا، حيث يحد السياح ما يريدونه على حسب طبيعتهم حيث من يريد الترفيه يجد ذلك، حيث يمكنهم الإقامة على العائمات، وتنظيم رحلات نيلية، والعبور للبر الغربى، كما تتوفر بها سياحة ثقافية بالتعرف على الحضارة، وتاريخ الفراعنة، وسياحة علاجية، حيث أن جو الاقصر معتدل.

وأكد عبد الله، أن اختيار الاقصر عاصمة للسياحة العالمية، سيكون له الدور الأكبر فى عودة السياحة، خلال الموسم المقبل، بتنظيم مهرجانات وحفلات، واستضافة شخصيات هامة، تسهم فى الترويج والدعاية للآثار المصرية فى الخارج