جمعية مستثمري الغاز: زيادة سعة المخازن ولا توجد أزمة بوتاجاز في رمضان

قال محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز، عن أزمة البوتاجاز التي دائما ما نشهدها مع دخول شهر رمضان الكريم: "لن تحدث هذا العام أي مشكله"، وقال أنه كان من قبل نظام الإدارة التي كانت تدار بها شركة " بترو جاز " والهيئة لم تتمتع بأسلوب إدارة صحيح، إضافة إلى أن المسئولين لم يستمعوا إلى آراء الخبراء من قبل، وقد حذرناهم مرارا وتكرارا أن نظام " الحصة " أثبت فشلة من قبل لأنه لا يوجد طاقة تخزينية تتحمل التخزين أكثر من أسبوع، وطالبنا نحن شركات الغاز زيادة الطاقة التخزينية إلى 15 يوما حتى نتجنب الأزمات في أوقات الذروة مثل بداية دخول فصل الشتاء وشهر رمضان.

وأضاف سعد، أن نصف ما نستخدمه من غاز في مصر مستورد، فعند تأخر المركب يومين أو ثلاثة في البحر تحدث الأزمة ونشعر بها، وبالفعل تغيرت خطة الحكومة هذا العام وجهزوا مخازن جديدة في الإسكندرية وسوهاج لزيادة الطاقة التخزينية، إضافة إلى أنه كان من قبل يتم دخول الغاز عن طريق ميناءين فقط بالعين السخنة والسويس، وقد تم السماح بمرور الغاز عن طريق موانئ أخرى منها ميناء رأس غالب والدخيلة والإسكندرية لاستقبال أكبر سفن للغاز تجاوزًا لأي تأخير من الممكن أن تتعرض لها السفن، وزيادة سعة التخزين التي تحد من استغلال الباعة الجائلين ورفع سعر الأنبوبة في الأزمات بالاتفاق مع العاملين بالمستودعات لذلك سيتم ضخ كميات كبيرة لإحداث اغراق للسوق لأن الغاز يخزن في أسطوانات البوتاجاز ولا يستطيع التجار استغلاله.

وأشار سعد، إلى أنه تم الاتفاق مع المهندس شريف إسماعيل من قبل أثناء فترة تولية وزارة البترول على زيادة سعة المخازن حتى لا تحدث أزمة وهو ما تم فعلة الآن وأكد على أنه لن يكون هناك أزمة بعد ذلك في الغاز، طالما الدولة مستمرة بالسياسة الجديدة في التخزين وتوزيع أنبوبة البوتاجاز أما إذا حدث اختلاف وتدخلت الحكومة مرة أخرى وأعادت نظام الحصص القديمة وبدأ تتحكم في السوق ستعود الأزمة من جديد.