أبرز أسباب لجوء «أمناء الشرطة» للإنتحار.. مجند يشنق نفسه بسبب الصفع والإهانة.. القرارات التعسفية تدفع شرطي للهروب منها طعناً بالـ«سكين».. وأخر ينتحر رمياً بالرصاص لسرقته «محمول»

الخميس، 12 مايو 2016 09:53 م
أبرز أسباب لجوء «أمناء الشرطة» للإنتحار.. مجند يشنق نفسه بسبب الصفع والإهانة.. القرارات التعسفية تدفع شرطي للهروب منها طعناً بالـ«سكين».. وأخر ينتحر رمياً بالرصاص لسرقته «محمول»
صورة تعبيرية
هاجر رضا

تزايدت فى الأونة الأخيرة إرتفاع حالات الإنتحار من قبل «أمناء الشرطة»، وإختلفت أسباب الإنتحار ما بين تعرضهم للسب والصفع وقرارات تعسفية جعلت بعضهم يختار التخلص من تلك الازمات بالإنتحار مع إختلاف أساليبه، «صوت الأمة» رصدت خلال هذا التقرير أبرز حالات الانتحار في جهاز الشرطة.



انتحر اعتراضًا على قرار النقل

كان قد أنهي خدمته في الثالثة من عصر يوم الأربعاء في شهر يوليو من العام الماضي، للإدارة العامة للمرور يمدينة دمنهور، وجاءه قرار بنقله إلى مديرية أمن الأسكدنرية، ووجد في هذا القرار تعسفي، ما جعل أمين الشرطة «سعيد محمود هيبة» يطعن نفسه بسكين ليموت منتحراً، إحتجاجاً على قرار النقل.



سرقته للمحمول أسفرت عن انتحاره

اتهمته أحد العاملات بمستشفى التأمين بجامعة المنصورة، بسرقة هاتفها المحمول، ما جعل الظابط المسئول عن قوة التأمين بالمستشفى يفتشه ويعثر عليه ضمن محتوياته، ماأسفر عن نشوب مشادة بينهما، وعندما قال أنه كان يمزح معها كذبه الظابط وأصر على تحويله للمحكامة.

فقام الرقيب «السعيد. م. أ. ا»، بسحب السلاح الميري الخاص به ووضع فوهته في فمه ثم أطلق على نفسه الرصاص، مما تسبب في تفجير مخه ووفاته في الحال.



الإهانة والصفع دفعوه للإنتحار

كثرت الأقاويل عن السبب الذي دفع أحمد العزبي، مجند بالأمن المركزي للإنتحار، فهناك من أكد أنه سيوضع في السجن العسكري بتهمة الشروع في القتل، ماجعله ينصب لنفسه «مشنقة» ويشنق نفسه أدت إلى مصرعه في الحال.


أما عن الرواية الثانية فكانت أن الضابط دائمًا ما كان يتعدى بالضرب والصفع والإهانة دائمًا ما دفعه إلى الإنتحار.




المشاكل المالية تفقده حياته

عُثر على جثته بمركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا التابع لمديرية أمن الغربية، وكان بها ثلاث رصاصات في البطن أُطلقت من سلاحه الميري لتنهي حياته.

حيث كان أمين الشرطة يمر بمشكلة مالية، وكانت قد فقد الحل لهذه المشاكل ما دفعه للانتحار.



انتحار على طريقة أفلام السينما

يجعل المجندين بالأمن المركزي دائمًا يعانون من سيل الشتائم والتعذيب مرورا بالترهيب والاهانات والعنف المفرط أثناء فترة التدريب ، فقرر المجند محمد محمد عزام قتل ضابط بالأمن المركزي يدعى النقيب أحمد عطية المليجي، ومن ثم خشى أن يتم معاقبته بتهمة القتل فانتحر عقب ارتكابه الجريمة بساعات، حيث وضع سلاحه الميري في فمه وأطلق النار فوقع جثة هامدة على الحال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق