إيقاف رئيسة البرازيل عن العمل
الخميس، 12 مايو 2016 07:14 م
أنهى تصويت تاريخي في مجلس الشيوخ البرازيلي الخميس، مهام الرئيسة ديلما روسيف وبات نائبها ميشال تامر رئيسا، في زلزال سياسي انهى 13 عاما من حكم اليسار في اكبر دولة في اميركا اللاتينية.
وشكل تامر75 عاما منذ ظهر الخميس حكومته التي ستركز على النهوض الإقتصادي.
وعين الحاكم السابق للمصرف المركزي انريكي ميرييس وزيرا للمالية، والحاكم السابق لولاية ساو باولو خوسيه سيرا وزيرا للخارجية، وفق مقربين.
ويفترض أن يتوجه تامر بكلمة إلى الأمة خلال النهار من مقر الرئاسة.
وعنونت صحيفة أو استادو دي ساو باولو" فرصة تامر، بينما اختارت صحيفة "كاريوكا او ديا" التلاعب على اسم تامر الكامل كما يرد في السجل المدني ميشال ميغيل الياس تامر لوليا وعنونت "الان لدينا لوليا" في تذكير بلولا تصغير اسم سلف روسيف بين 2003 و2010.
وتطوي البرازيل، العملاق الناشئ في اميركا اللاتينية، صفحة 13 عاما من حكومات حزب العمال افتتحها في 2003 الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي قاد الفورة الاجتماعية الاقتصادية في سنوات الالفين.
وصوت اعضاء مجلس الشيوخ بغالبية كبرى من 55 من اصل 81 لصالح بدء اجراء اقالة روسيف المتهمة بالتلاعب باموال الدولة وذلك في جلسة تاريخية بدات صباح الاربعاء.
وبذلك استبعدت روسيف 68 عاما تلقائيا من السلطة خلال مهلة اقصاها 180 يوما في انتظار صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ الذي يفترض ان يصوت بغالبية الثلثين 54 صوتا من اصل 81 التي تم تجاوزها الخميس، من اجل اقالة نهائية.