قتلى من الجيش العراقي ومقاتلي العشائر جرّاء هجوم لـ«داعش»
الخميس، 12 مايو 2016 01:01 م
قُتل 5 من الجيش العراقي، ومقاتلي العشائر، وأُصيب 6 آخرون جرّاء هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، نفذه على منطقة البوعيثة شمالي مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار (غرب)، بحسب مسؤول عسكري.
وقال العقيد وليد الدليمي الضابط العسكري في قيادة عمليات الأنبار، اليوم الخميس: إن "داعش شن هجوما بواسطة 5 عجلات (سيارات) مفخخة، وانتحاريين، وعناصر تابعة له، بكافة الأسلحة على منطقة البوعيثة بالرمادي، التي تسيطر عليها وحدات الجيش العراقي ومقاتلي العشائر".
وأضاف الدليمي، أن "القوات الأمنية ومقاتلي العشائر، اشتبكوا مع عناصر التنظيم المهاجمين، وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل 5 جنود من الجيش ومقاتلي العشائر وإصابة 6 بجروح".
وأوضح أن "مقاتلات التحالف الدولي لمحاربة داعش (تقوده الولايات المتحدة)، تمكن من تدمير عجلتين مفخختين يقودها انتحاريان، فيما تمكنت القطعات الأرضية من تفجير ثلاث أعربات أخرى يقودها انتحاريون".
وبين أن "الهجوم تم التصدي له، فيما يواصل طيران التحالف الدولي، والمروحي للجيش، البحث عن عدد من العجلات المفخخة التي تهدف الوصول إلى منطقة البوعثية وتفجيرها".
وفي سياق متصل، قال مسؤول طبي عراقي، اليوم، إن عدد ضحايا التفجيرات الثلاثة التي استهدفت مناطق متفرقة ذات غالبية شيعية بالبلاد، يوم أمس الأربعاء، ارتفعت الى 89 قتيلًا بينهم أطفال ونساء.
وذكر محمد خالد من دائرة صحة بغداد، إن "الحصيلة النهائية لضحايا التفجيرات الثلاث التي ضربت مناطق مدينة الصدر والكاظمية وحي الجامعة ارتفعت الى 89 قتيلًا بينهم أطفال ونساء".
وحدث التفجير الأول بواسطة سيارة مفخخة انفجرت داخل سوق شعبي مكتظ بالمارة بمنطقة الداخل بمدينة الصدر، ذات الكثافة السكانية الشيعية، شرقي بغداد، فيما وقع الثاني بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في ساحة عبد المحسن الكاظمي أمام مدخل مدينة الكاظمية، ذات الأغلبية الشيعية، شمالي العاصمة، فيما حدث التفجير الثالث بواسطة سيارة مفخخة مركونة إلى جانب الطريق في شارع الربيع بمنطقة حي الجامعة، ذات الغالبية السنية، غربي بغداد.
واجتاح تنظيم، داعش، شمال وغرب العراق، صيف 2014، لكنه خسر الكثير من المناطق في الحملة العسكرية، المضادة التي تشنها قوات الجيش العراقي، والبيشمركة، بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.