«نور فرحات» يوجة 3 أسئلة للبرلمان بخصوص «تيران وصنافير»
الخميس، 12 مايو 2016 12:55 م
طالب الفقية الدستوري نور فرحات، الاستعانة بخبراء محايدين لم يسبق لهم إبداء الرأي في أزمة ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.
ووجه فرحات 3 أسئلة لأعضاء مجلس النواب قبل مناقشة المعاهدة خلال الأيام المقبلة، قائلاً: «هل تتضمن المعاهدة تنازلا عن جزء من إقليم مصر؟.. وهل تتضمن مساسًا بحقوق السيادة ؟.. إن كانت الإجابة بالإيجاب فلا ولاية للمجلس بنظر المعاهدة».
وأضاف فرحات، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «أليس من التقاليد البرلمانية عدم التعرض لمسألة معروضة على القضاء؟.. هناك قضايا مرفوعة أمام مجلس الدولة.. لا تعطوا الفرصة للمشككين الذين يظنون أنكم تريدون استباق حكم القضاء».
وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاقًا لتعيين الحدود البحرية في إبريل الماضي، يقضي بتباعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
وقال مجلس الوزراء، عقب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود، إن الملك عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر فى يناير ١٩٥٠ «عقب حرب فلسطين عام ١٩٤٨» أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزيرتين منذ ذلك التاريخ، وأن اتفاقية الترسيم استغرقت أكثر من ٦ سنوات، انعقدت خلالها ١١ جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين، آخرها ثلاث جولات منذ شهر ديسمبر ٢٠١٥ عقب التوقيع على إعلان القاهرة فى ٣٠ يوليو ٢٠١٥.
فيما شهدت محافظات مصر عدة تظاهرت رافضة لاتفاقية الترسيم، أكبرها كان أمام نقابة الصحفيين في ذكرى تحرير سيناء 25 إبريل الماضي.
ومن المنتظر أن تعرض الاتفاقية على مجلس النواب خلال الأيام المقبلة لإقرارها حتى تكون سارية المفعول.