فى رحيله..الغيطانى تلميذ "نجيب محفوظ" النجيب
الأحد، 18 أكتوبر 2015 12:00 ص
اعتدنا يوميا على سماه خبر رحيل احد المقربين وبالرغم من اعتيادنا هذا إلا أن رحيل الكاتب جمال الغيطانى جاء محزنا وصادما للكثير, فبالرغم من مرضه الذي صارعه على مدار شهرين إلا أن خبر وفاته كان صادما ,حيث توفى الغيطانى صباح اليوم بمستشفى الجلاء العسكري عن عمر ناهر ال70 عاما.
جاء رحيل الغيطانى بعد مسيره أدبيه طويلة أمتعنا بها بالعديد من الأعمال الفنية فهو الزينى بركات الذى أمتع الكثير على مدر السنوات والذى سيبقى خالدا بأعماله الأدبية.
ولد الغيطانى بمحافظة سوهاج , حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي هناك ومن ثم انتقل لمدرسة الفنون والصنائع بالعباسية بالقاهرة.
كان الغيطانى واحدا من تلامذة الأديب الراحل نجيب محفوظ والذى ترك أثرا واضحا فى نفس وفن الغيطانى حيث أكمل مسيرته وصار على خطاه ليصبح بعد ذلك تلميذ نجيب ل محفوظ.
بدأ الغيطانى مسيرته العملية عام 1963 بعد ان استطاع ان يعمل رساما فى المؤسسة المصرية للتعاون الانتاجى , وفى عام 1969 استبدل الغيطانى عمله ليصبح مراسلا حربيا فى جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم, لينتقل بعد ذلك فى عام 1974 للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية ليتم ترقيته بعد إحدى عشر عاما ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم.
أسس الغيطانى جريدة أخبار الأدب فى عام 1993 حيث شغل منصب رئيس التحرير.
حصد الغيطانى على العديد من الجوائز طوال مسيرته الأدبية ومنها جائزة الدولة التشجيعية عام 1980,جائزة السلطان بن على العويس عام 1997,وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وغيرهم.
ترك الغيطانى خلفه إرثا أدبيا عظيما , فله العديد من المؤلفات ومنها رواية الزينى بركات التى تحولت لمسلسل تلفزيوني لعب بطولته الفنان احمد بدير,رواية سفير البنيان , أوراق شاب عاش منذ ألف عام , نوافذ نوافذ وغيرهم.