وزير الدفاع المجري يصل أربيل في زيارة لن تشمل بغداد
الثلاثاء، 10 مايو 2016 07:47 م
وصل إلى أربيل وزير الدفاع المجري استيفان سيميسكو، اليوم الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين لإقليم كردستان العراق ولن تشمل بغداد، حيث يلتقي مع المسؤولين في الإقليم لبحث جهود الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابي ودعم قوات"البيشمركة" الكردية.
وكان في استقبال الوزير المجري بالمطار محافظ أربيل نوزاد هادي، وعدد من مسؤولي وزارة "البيشمركة"،الذي من المقرر أن يلتقي رئيس كردستان مسعود البارزاني.
وقال قنصل المجر في أربيل جاي سكينزي إن بلاده ستقدم المزيد من الأسلحة الثقيلة لقوات "البيشمركة" في إطار حربها ضد تنظيم داعش، إضافة إلى التدريب العسكري وإرسال عدد من الجرحى لعلاج في المجر لتلقي العلاج.
وكانت وزير دفاع إيطاليا روبيرتا بينوتي زارت بغداد وأربيل أمس بهدف التمهيد لبدء عمل شركة إيطالية في صيانة "سد الموصل"، وقالت مصادر إن الوزيرة برفقة رئيس هيئة الأركان الإيطالي كلاوديو جراتسيانو زارا منطقة سد الموصل، دون الإعلان عن ذلك في بغداد أو أربيل.
وبحث رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان بارزاني الليلة الماضية في أربيل مع بينوتي والوفد العسكري والدبلوماسي المرافق لها التنسيق بين قوات البيشمركة والتحالف الدولي في حرب داعش، مؤكدة استمرار بلادها في تقديم الدعم العسكري للإقليم.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي ناقش في بغداد مع الوزيرة الايطالية أمس تهيئة الأمور اللوجستية لعمل شركة "تريفي" الايطالية المكلفة بصيانة سد الموصل، وفقا لاتفاق الحكومة العراقية معها مطلع فبراير الماضي واوكلت لها مهمة تأهيل السد وصيانته .. وأن إيطاليا اقترحت إرسال قوة عسكرية لتوفير الحماية للشركة التي ستقوم بأعمال صيانة السد ، لن تشارك في أي عمليات عسكرية تقدر بحوالي 450 جنديا لحماية أعمال إصلاح سد الموصل.
ويعد سد الموصل، أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، وهو معرض لتآكل في التربة المقام عليها بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية صيانة وحقن منتظمين بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار السد.. وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014م، إلا أن قوات "البيشمركة" الكردية استعادت السيطرة على منطقة السد وطردت مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد مؤخرا.