حرب سلفية على وزيرة التضامن بسبب قرارات إغلاق معاهد إعداد الدعاة
الثلاثاء، 10 مايو 2016 03:02 م
فتحت حركة «دافع» السلفية التي أسسها تلامذة الشيخ محمد حسان الداعية السلفي الشهير، النار على غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بعد إعلانها إغلاق أكثر من مركز وجمعية سلفية متخصصة في إعداد الدعاة بعدد من المحافظات كونها مخالفة للقانون.
بدأت تلك الحرب بحملات إلكترونية شرسة على قرار الوزيرة وتطالب بإعادة فتح المعاهد التي أُغلقت بحجة أن أوراقها سليمة ولا يوجد فيها أي شيء يخالف القانون على عكس ما أثبتت الوزيرة.
في سياق متصل، أكد محمد رجب مؤسس حركة دافع، على قيام الحملة بتوكيل فريق قانوني بقيادة المحامي عمرو عبدالسلام؛ لمواجهة قرارات وزيرة التضامن بشأن معاهد إعداد الدعاة التي تم إغلاقها مؤخرا.
وشدد رجب، في تصريحاته الخاصة لـ«صوت الأمة»، على أن أول الخطوات القانونية لمواجهة قرارات وزارة التضامن التي بدأها الفريق القانوني للحركة كانت التقدم بطعن ضد تلك القرارات التي على إثرها أغلقت دور تحفيظ القرآن، ومراكز الثقافة الإسلامية بجانب معاهد إعداد الدعاة، واختصم في هذا الطعن مع وزيرة التضامن الاجتماعي كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل.