«الجبوري»: حالة الجمود السياسي لن تخدم العراق

الإثنين، 09 مايو 2016 02:03 م
«الجبوري»: حالة الجمود السياسي لن تخدم العراق

قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري: إن العراق يواجه تحديين خطيرين الأول الأمني والعسكري والحرب التي يخوضها ضد تنظيم "داعش" الارهابي، والثاني: الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها المتعددة،مشيرا إلى أن حالة الجمود السياسي الحالية لن تخدم العراق وأن على جميع الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتها.

وأضاف الجبوري - خلال استقباله، في بغداد اليوم الاثنين، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق ورؤساء البعثات الدبلوماسية الغربية في بغداد، وتم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في العراق وتداعياتها والجهود المبذولة من أجل ايجاد الحلول المناسبة لتجاوز التحديات، إضافة إلى ملف الاصلاحات السياسية والاقتصادية وسبل التسريع بها - أن الحوار والنقاش هو الطريق الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة، وعلى المجتمع الدولي مواصلة دعمه للعراق في كافة المجالات.

وأوضح الجبوري أن مجلس النواب هو الحاضنة الكبرى لمطالب الشعب وصوته وأن ضمان استمرارية عمل البرلمان وعدم تعطيله، وضمان أمن وسلامة ممثلي الشعب أمر ضروري وهام للإسراع في تحقيق تلك المطالب والتطلعات.

وأبدى السفراء الأوروبيون دعمهم لجميع الجهود المبذولة لإيجاد مخرج سلمي للأزمة السياسية، مؤكدين استمرار الاتحاد الأوروبي بتوفير كافة سبل الدعم والمساندة للعراق في مواجهة التحديات التي تحيط به.

على صعيد متصل، انتقدت كتلة "الأحرار" النيابية التابعة للتيار الصدري تصريح رئيس مجلس النواب العراقي حول رفع الحصانة عن نواب متواطئين في عملية دخول المتظاهرين إلى مقر مجلس النواب.

وقال رئيس الكتلة ضياء الأسدي - في تصريح صحفي - إنه لا أحد يستطيع رفع الحصانة عن أي عضو من مجلس النواب بسبب دخول متظاهرين للمجلس لأي سبب كان، وكلمة تواطؤ غير موفقة واستخدامها غير موفق ولا يوجد أي نائب متواطئ مع أي شخص، واذا كان ثمة تعاطف أو مساندة للحراك الجماهيري فهذا أمر لا نتنصل منه.

وتابع:"كتلة "الأحرار" تؤيد وتتعاون مع الحراك الجماهيري لكنها لا تقبل بالاعتداء على الآخرين وعلى ممتلكات الدولة، وأن تعبير النواب عن تضامنهم مع حركة الجماهير ومساندتهم لها يعني انسجامه مع مطالبهم باعتباره ممثلا عنهم.

وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان في 30 أبريل، وأحدث متظاهرون غالبيتهم من التيار الصدري تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالباني والنائب عمار طعمة وعدد من موظفي المجلس، عقب فشل البرلمان في عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادي بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها في الحكومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة