دعم كندي لتحسين السلامة والأمن للمقيمين بمخيمات كردستان العراق

قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) بتنفيذ مشروع تحسين السلامة والأمن للمقيمين في مخيمات إقليم كردستان العراق بدعم من الحكومة الكندية، حيث تم اليوم الأحد في أربيل شمالي العراق الاحتفال بإنتهاء تنفيذ المشروع الجديد بحضور مندوبين كنديين وحكومة إقليم كردستان.

ويشمل المشروع مخيمين للاجئين السوريين في (كاوركوسك وقوشتبة)، ومخيمين للنازحين في (بحركة وهرشم) في محافظة أربيل، إضافة إلى مخيمين للنازحين في (جم مشكو وروانكة) في محافظة دهوك.. ويساعد المشروع في تحسين البنية التحتية للمخيمات، حيث تم بناء مراكز عمليات السلامة والأمن وتثبيت كاميرات المراقبة وتركيب سياج وتثبيت 205 وحدات إنارة للشوارع التي تعمل بالطاقة الشمسية، كل ذلك لغرض توفير السلامة والأمن للمقيمين في المخيمات.

وقالت مدير البرامج الإقليمية في الشؤون العالمية الكندية سوزان برازير "إن الغرض من وجودنا اليوم ترسيخ الاستقرار وتوفير الشروط الضرورية لكل العراقيين حتى يتمكنوا من أن يعودوا إلى ديارهم سالمين، وأن كندا مسرورة جدا بالعمل مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في هذه المبادرة، وستبقى ملتزمة تماما لدعم حكومات العراق والشعب العراقي في سعيهم لبلد آمن ومستقر".

وأعربت ممثلة مجلس لاجئي أربيل فيان رشيد عن تقديرها للدعم الكندي لمساعدة مخيمات اللاجئين في (كوركوسك وقوشتبة) للإهتمام بالبنية التحتية الأساسية لزيادة أمن المخيم وحماية اللاجئين السوريين.

ومن جانبه، أشار محمد عثمان أكرم مدير البرامج في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) إلى أن زيادة السلامة والأمن للمقيمين في المخيمات من النساء والرجال والأطفال هو الهدف الأكثر أهمية للمشروع.. وقال "إن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ممتن لحكومة كندا ومحافظتي أربيل ودهوك ورؤساء البلديات ومدراء المخيمات والمقيمين في المخيمات لتعاونهم مع مكتب الأمم المتحدة في تنفيذ هذا المشروع المهم".

يذكر أن العراق يستضيف حاليا أكثر من 3.6 مليون نازح ولاجئ، حيث أن 13% تقريبا من هؤلاء النازحين واللاجئين يقيمون في محافظة أربيل، و14% في محافظة دهوك، ونسبة عدد المقيمين في المخيمات التي تم تنفيذ مشروع تحسين السلامة والأمن للمقيمين في مخيمات إقليم كردستان العراق بلغت حوالي 2% من عدد النازحين واللاجئين في العراق.