5 أزمات بطلها «الدولار».. ارتفاع أسعار الملابس لـ80%.. اللحوم والأسماك الأكثر تأثراً..رئيس شعبة الأدوية: القطاع يواجه أزمة حادة «ربنا يستر».. العملة الصعبة تتسبب فى أزمة تكييفات فى صيف 2016
السبت، 07 مايو 2016 08:17 م
"العملة الصعبة" أصبحت الجملة واقعاً يعيشه أبناء الشعب المصرى، وذلك بسبب تأثير أزمتها على أسعار السلع الغذائية والأساسية، والتى باتت فى تزايد ملحوظ نتيجة ازمة الدولار، فمنذ ارتفاع سعر صرف الدولار أصبح المصريون يعانون الغلاء بسبب إستيراد المواد الغذائية، "صوت الأمة" رصدت خلال السطور التالية أكثر 5 أزمات بطلها الدولار.
ركود سوق الملابس
أوضح رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالإسكندرية، لويس عطية خليل فى تصريح صحفى اليوم السبت، أن أزمة الدولار تسببت فى إرتفاع أسعار الملابس هذا العام بنسبة وصلت إلى 80% عن العام الماضي، بالإضافة إلى لجوء التجار للتهريب بسبب إرتفاع التكلفة للتصدى لقرارات الحكومة "الغير محسوبة" على حد قوله.
وأضاف خليل، أن نسبة الركود فى سوق الملابس وصلت إلى 70% بسبب بالحالة الاقتصادية الحالية التى تمر بها البلاد، نتيجة ارتفاع أسعار السلع والعملة الأجنبية.
أسعار الأسماك
لم يكن حال الأسماك أفضل من الملابس، فقد وصل تناقص إستيراد الأسماك هذا العام إلى 70% بسبب أزمة الدولار، بالإضافة إلى التشديد على تجار الجملة من قبل الهيئة العامة للصادرات والواردات.
فيما قال أحمد جعفر، رئيس شعبة الأسماك بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريح صحفى اليوم السبت، أن هذا العام شهد إرتفاعاً فى أسعار الأسماك وصل إلى 15% عن 2015.
وأضاف ، أن 25% من منتجات الدواء المتداولة في السوق بها نقص شديد"، محذرًا "نحن مقبلون على فترة صعبة وربنا يستر".
كما تسبب سعر صرف الدولار فى إرتفاع أسعار اللحوم المستوردة من السودان والبرازيل، الأمر الذى سبب ارتفاع سعر كيلو اللحم البلدى ليسجل 90 جنيها فى بعض الأسواق.
أجهزة التكييف
وفى ذات السياق شهدت أجهزة التكييف أزمة بدءت منذ الشتاء الماضى، بسبب نقص كمية المعروض من الأجهزة نتيجة نقص الدولار وارتفاعه في السوق السوداء بشكل مخيف، مما أدى إلى
إنخفاض معدل الاستيراد، وبالتالى تأثر عمليات التوزيع، والعجز عن تلبية احتياجات السوق.