«الآثار»: مقبرة كهنة آمون تحتوى على 254 تابوتا
الخميس، 05 مايو 2016 12:07 م
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، صباح اليوم الخميس، المؤتمر العلمي الذي يحتفي بمرور 125 عاما على اكتشاف "مقبرة كهنة وكاهنات آمون" بمنطقة باب جاسوس بالدير البحري بالأقصر، وذلك بمقر وزارة الآثار بالزمالك.
وأكد العناني، خلال كلمته، على أن هذا المؤتمر سيساهم بشكل كبير في إلقاء مزيد من الضوء على هذا الكشف الهام الذي يعد أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الـ 19 ولا يقل أهمية عن اكتشاف خبيئة الدير البحري.
وأوضح أن مقبرة كهنة وكاهنات آمون والتي تعود لعصر الأسرة الـ21 تم اكتشافها تحت الفناء الأول لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري سليمة لم تمسسها أيدي اللصوص، وكانت تحتوي على دفنات لـ153 فردا داخل توابيت فردية ومزدوجة وصل عددها إلى ما يقرب من 254 تابوتا، لافتًا إلى أن أغلب محتويات هذه المقبرة معروض الآن بالمتحف المصري بالتحرير وعدد من المتاحف الأوربية.
وأشار إلى أن المجموعة بما تحتويه من المومياوات والتوابيت الخشبية الملونة والملابس والجعارين والحلى والتمائم الذهبية ووعدد من البرديات التى تحمل تعاويذ سحرية ونصوص من كتاب الموتى لافادة المتوفى فى العالم الاخر تعد من اهم المحتويات فى المتحف المصرى بالتحرير وتقدم معلومات مهمة عن الحياة الاجتماعية والدينية للمجتمع المصرى كما تقدم معلومات مهمة عن التغيرات السياسية فى مصر وجيرانها فى تلك الفترة المهمة.
وعقب الافتتاح ألقى نخبة من العلماء المصريين والأجانب مجموعة من المحاضرات العلمية لأهم البحاث التي تناولت هذه لمجموعة الأثرية المهمة بالدراسة، ويقام هامش المؤتمر معرض للصور والوثائق القديمة التى صاحبت عملية اكتشاف ونقل محتويات المقبرة للمتحف المصرى بالتحرير.