مفكرون وأساتذة موريتانيون يؤكدون أهمية ترسيم اللغة العربية

أكد مفكرون وأساتذة جامعات موريتانيون أهمية ترسيم اللغة العربية في بلادهم.

وشدد الأستاذ الدكتور محمد الحسن ولد محمد المصطفى رئيس مكونة الدكتوراه في جامعة نواكشوط، خلال ندوة ثقافية في مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في نواكشوط مساء الثلاثاء، على أهمية ترسيم اللغة العربية التي ينص الدستور الموريتاني على أنها اللغة الرسمية للبلاد.

وأشاد المسؤول الأكاديمي بقرار الوزيرة الأمينة العامة للحكومة الموريتانية زينب بنت علي سالم، التي قررت هذا الأسبوع تعريب كافة الوثائق الخاصة بالسفريات.
واعتبر أن قرارها يضاف إلى جهود منها تعريب المؤسسة العسكرية ووزارة المالية، مطالبًا بتسريع وتيرة التعريب خدمة للمواطن الموريتاني.

وحمل المسؤول الموريتاني بشدة على العثمانيين وقال إنهم السبب في ما تعانيه اللغة العربية اليوم من غياب، مؤكدًا أن العثمانيين قضوا على اللغة العربية خلال فترة هيمنتهم وهو خطأ فادح حاربوا من خلاله لغة الضاد وحولوها من لغة عمل واقتصاد إلى مجرد لغة تعاليم دينية.

وخلال الندوة، أجمع الطلاب والمتدخلون على الإشادة بالدور المصري الرائد في سبيل دعم الثقافة والتعليم في بلادهم.

ومن جانبه، أعرب الدكتور نشأت ضيف مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية عن سعادته بهذا الاهتمام الموريتاني المتزايد بالمركز، مؤكدًا دعم الدولة المصرية لكل ما يخدم التعاون الثنائي الثقافي والتعليمي.