القائمة السوداء لداعمي انتهاكات «الداخلية» في حق «الصحفيين».. مرتضى والقط وعبدالعال «التزموا الصمت».. موسى «الشرطة نفذت القانون».. مكرم محمد أحمد «النقابة تسترت على مجرمين».. ومحمود بدر «تخلى عن عمه»
الثلاثاء، 03 مايو 2016 01:10 م
منذ قيام وزارة الداخلية المصرية باقتحام نقابة الصحفيين، مساء الأحد، واختلف موقف السياسيين، فظهر منهم المؤيد لقرار الاقتحام رغم علمهم بأن ذلك مخالف للمادة 70 من قانون النقابة، وآخرون وقفوا إلى جانب الصحفيين في أزمتهم مع وزارة الداخلية، والبعض الآخر التزم الصمت.
وترصد «صوت الأمة» القائمة السوداء لبعض السياسين الموافقين على اقتحام نقابة الصحفيين، والذين لم يتخذوا موقف محدد من الأزمة حتى الآن:
أحمد موسى
أحمد موسي منذ اقتحام نقابة الصحفين في الأول من مايو، لم يتفوّه بكلمة إدانة واحدة لوزارة الداخلية، ردًا على ما حدث من جانبها في حق نقابة ومهنة ينتمي إليها منذ سنوات طويلة، حيث أنه فضل الوقوف إلى جانب وزارة الداخلية على حساب زملاء المهنة، ليخرج قائلا أن الداخلية لم تقتحم النقابة ولم تفتشها، ولكنها تنفذ القانون في ضبط اثنين صدر بحقهما ضبط وإحضار من النيابة ولايوجد أحد فوق القانون المصري.
السيد البدوي
رغم خروج بيان رسمي عن حزب الوفد، وإدانة عملية اقتحام نقابة الصحفيين على لسان المتحدث الرسمي للحزب، إلا أن السيد البدوي رئيس الحزب لم يخرج حتى الآن بتصريح واحد ليعلن التضامن أو الاعتراض على ذلك الحدث.
محمود بدر
محمود بدر الذي لا يفوت مناسبة إلا ويعلق عليها، ظل صامتًا في قضية يتهم فيها عمه شخصيًا، الصحفي عمرو بدر، كما أنه لم يعلق على تعامل الشرطة مع نقابة الصحفيين.
ممتاز القط
حتى الآن لم يظهر الإعلامي ممتاز القط بتصريح واحد للتعليق على واقعة اقتحام وزارة الداخلية لنقابة الصحفيين.
وعرف عن ممتاز خلال الفترة الماضية دفاعه عن الحريات لبعض الأشخاص سواء في مقالاته أو برنامجه، لكنه لم يخرج ليدافع عن كيان يطلق عليه «قلعة الحريات».
رئيس مجلس النواب
لم يعلق علي غبدالعال رئيس مجلس النواب، على تلك الواقعة حتى الآن، بالرغم من أنه تحدث مرارًا وتكرارًا حول دفاعه عن الصحفيين، لاسيما عقب اعتداء أحد النواب على صحفي بأحد الصحف المصرية.
فؤاد بدراوي
البرلماني فؤاد بدراوي الذي خرج يتحدث في جميع الصحف عندما اقتحم أنصاره مقر حزب الوفد، منذ عدة أيام، ليطلب العون من الصحافة في إظهار أنه وأنصاره أصحاب حق فيما قاموا به، لم يخرج حتى الآن بكلمة واحدة في واقعة اقتحام نقابة الصحفيين من طرف وزارة الداخلية نهائيا، ليظهر بدراوي أنه لا يلجأ للصحافة إلا عند الحاجة فقط.
مرتضي منصور
فضل رئيس نادي الزمالك «الصمت» عن التعليق على الصدام الدائر بين «الصحفيين» و«الداخلية»، ربما لأنه أصبح في موقف عدائي من قبل الاثنين، نقابة الصحفيين أصدرت قرار أكثر من مرة بمنع نشر أخبار المستشار، كما أنه يعرف عنه صدامه الدائم مع وزارة الداخلية، كان أخرها حينما صدر قرارا بضبط ابن شقيقته.
أحمد الفضالي
رغم اعتياده الظهور للتحدث في جميع القضايا الهامة، كان أخرها قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لم نرى رئيس تيار الاستقلال حتى الآن، للتعليق في أي من القنوات الفضائية أو الجرائد عن الحدث القائم منذ اقتحام نقابة الصحفيين من قبل رجال الداخلية.
مكرم محمد أحمد
وقف النقيب الأسبق للصحفيين ضد نقابته ونقيبها الحالي، حيث قال إن الداخلية قامت بواجبها ولم تفعل شئ مخالف للأعراف أو القوانين ولكن المخطأ في الواقعة هو النقيب الحالي يحي قلاش؛ لقيامه بالتستر على اثنين من المطلوبين للعدالة، من خلال فتح مقر النقابة للمجرمين وهو مادفع الداخلية للقبض عليهما.
قدري أبو حسين
لم يخرج علينا قدري أبو حسين رئيس حزب مصر بلدي، بأي كلمة في واقعة نقابة الصحفيين منذ حدوثها، إلا أن بعض النواب عن الحزب خرجوا لتأييد الداخلية فيما قامت به من اقتحام لمبنى النقابة، وكانت المفاجاءة حينما خروج نائب عن الحزب يقول أن وزارة الداخلية هم أولياء الأمر ويجب طاعتهم، مستشهدا بالآية الكريمة «واطيعو الله ورسوله وأولي الأمر منكم».
سعد الجمال
انضم النائب سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر، إلى قائمة «الصامتين» في واقعة اقتحام قوات الشرطة لمقر نقابة الصحفيين، في الوقت الذي علقت فيه النائبة إيفيلين متى، عضو الائتلاف، على الواقعة بقولها: «اقتحام نقابة الصحفيين أمر غير مقبول»، ولابد من معاقبة المخطئ، وإذا ثبت خطأ من أفراد الداخلية لابد من محاكمتهم.