التعليم تشارك في مبادرة "تحدي القراءة العربى" الإمارتية
الجمعة، 09 أكتوبر 2015 03:55 م
استقبل الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الوفد الإماراتي المنسق لمشروع تحدي القراءة العربي بديوان عام وزارة التربية والتعليم، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وممثل سفارة الإمارات العربية المتحدة في مصر.
وأعرب الوزير عن سعادته بمشاركة مصر في مشروع تحدي القراءة العربي وأكد على أهمية القراءة وأهمية هذا المشروع، مشيرًا إلى أن القراءة الآن لم تعد من أولويات أبنائنا، وأن مجرد المشاركة في هذا المشروع تجعل الطالب فائزاً لأنه سيتم عودته إلى المكتبة، لافتًا إلى أنه دائماً يحرص من خلال جولاته الميدانية على المدارس الاطمئنان على المكتبات.
وأشاد الوزير بالجهد الرائع والمبذول فى مشروع تحدى القراءة العربى وأثنى على جميع القائمين عليه وكل من ساهم فيه.
وأكدت نجلاء سيف الشامي أمين عام المسابقة على وجود أزمة حقيقية وهي القراءة والمعرفة في العالم العربي، وأن المشروع يهدف لعمل توعية حقيقية، وأننا من أقل المناطق في العالم من حيث القراءة، وأضافت أن نتائج ذلك التأخر المعرفي الذي نراه كل يوم في التأخر الحضاري والفكري لمنطقتنا، وهذا التحدي هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد في إصلاح هذا الخلل، وقالت إننا نستخرج اللؤلؤ من البيوت من خلال المخزون القرائى ، وأضافت أن مصر أم القراءة وأنها قامت بالتدريس لجميع دول الخليج، وأعربت عن أملها بأن تتصدر مصر أوائل المشاركين في هذا المشروع.
وتم مناقشة أهداف المشروع خلال اللقاء وهى: تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأُسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربي، في حين يشمل المشروع أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الإطلاع والقراءة وشغف المعرفة، بالإضافة إلى أن المشروع له أهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.
وقام الوفد الإماراتي بتقديم شرح تفصيلى لمراحل المشروع الذي يبدأ من مرحلة الصف الأول الابتدائي للتمكن من غرس قيمة القراءة في نفوس الطلاب، وحتى المرحلة الثانوية وذلك بتكليف الطالب بقراءة 10 كتب من اختياره ليلخصها ويستأنس برأي معلمه على 5 مراحل في كل مرحلة 10 كتب مع التدرج من مرحلة لأخرى لكسر الروتين ليصل الطالب لقراءة 50 كتابًا على مدار العام بداية من شهر سبتمبر وحتى شهر مايو، لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي ستُعقد في دبي نهاية شهر مايو من عام 2016.
وأضاف الوفد الإماراتي أن هذا المشروع سينطلق بالتعاون مع مجموعة إحدى القنوات الفضائية كشريك رئيسي لإنجاح المبادرة، والتي ستبدأ مراحلها التنفيذية عبر التنسيق مع كافة المدارس المشاركة في الوطن العربي في شهر سبتمبر ليبدأ الطلاب في تحدي قراءة 50 مليون كتاب مع بداية شهر أكتوبر القادم وحتى شهر مارس من العام 2016.