«ليفنغستون» يأسف للجدل الذي أثارته تصريحاته حول هتلر
السبت، 30 أبريل 2016 05:47 م
أعلن رئيس بلدية لندن السابق كين ليفنغستون السبت انه يأسف للجدل الذي اثاره تصريحه حول هتلر لكنه اكد انه لم يقل غير الحقيقة بعد اتهامات وجهت الى حزب العمال بالتساهل مع معاداة السامية رغم انه علق عضويته.
وقال ليفنغستون لاذاعة "ال بي سي" "أنا آسف فعلا لقول هذا لأنه اثار كل هذه البلبلة. لكني لا آسف أبدا عن قول الحقيقة وبما ان رئيس وزراء اسرائيل (بنيامين نتانياهو) قال الشيء نفسه، فالأرجح انه صحيح".
وذكر ليفنغستون بان نتانياهو قال في اكتوبر، أن هتلر في 1941 لم يكن يريد ابادة اليهود وانما ابعادهم. ودافع نتانياهو حينها عن تصريحه الذي اثار ضجة كبيرة بقوله انه "لم يكن ينوي باي حال اعفاء هتلر من مسؤوليته في قتل اليهود في اوروبا".
ويواجه حزب العمال المعارض ضغوطا كبيرة قبل أيام من انتخابات برلمانية محلية دفعت زعيمه جيريمي كوربين الى فتح تحقيق مستقل الجمعة بشان تصريحات صادرة عن أعضاء في الحزب اعتبرت معادية للسامية.
وقال ليفنغستون الخميس "عندما فاز هتلر في انتخابات 1932 كانت سياسته هي انه يجب نقل اليهود الى اسرائيل. كان يدعم الصهيونية قبل ان يصاب بالجنون وينتهي به الامر الى قتل ستة ملايين يهودي".
وكان بذلك يدافع عن النائب ناز شاه التي علقت عضويتها الاربعاء بسبب تعليقات قديمة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت معادية للسامية.
والسبت القى ليفنغستون بمسؤولية الجدل على نواب من حزب العمال وصفهم بانهم "عجائز بليريون ساخطون" نسبة الى رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير.
وقال "اذا شعر احد بالانزعاج من هذا، فانا آسف ولكن الأمر الحقيقي المخيف هو ان نوابا منافقين يعرفون ان ما قلته صحيح تسببوا بكل هذه الضجة لتقليل فرصي في الانتخابات المحلية والاساءة الى جيريمي" كوربين.
ونشر نحو ثمانين من اعضاء ومؤيدي حزب العمال اليهود مقالا السبت في صحيفة "غارديان" نفوا فيه التساهل مع العداء للسامية في الحزب.
وكتب هؤلاء "نحن فخورون لأن حزب العمل كان تاريخيا في طليعة الكفاح ضد كل اشكال العنصرية".