الوفد على «صفيح ساخن».. مسلسل الأزمات الداخلية تتواصل.. اقتحام أنصار «بدرواى» مقر الحزب آخرها.. «نعمان جمعة» يفصل 13 صحفيًا.. و«محمود أباظة» يتهم «السيد البدوى» بالفشل الإدارى
الخميس، 28 أبريل 2016 07:02 م
مازال مسلسل الأزمات الداخلية فى حزب الوفد يتواصل مشاهده، وتصاعدت حدة الخلافات والصراعات داخل حزب وباتت واضحة لكل وسائل الإعلام، وكانت آخرها أقتحام أنصار القيادي بحزب الوفد فؤاد بدراوي مقر الحزب اليوم الخميس، وفى هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» أبرز الأزمات التى مر به الحزب.
أزمة نعمان جمعة
وبدأت تلك الأزمة مع قيام رئيس الحزب نعمان جمعة، ورئيس تحرير الجريدة بإيقافها جريدتها فقام بأيقافها لمدة ثلأثة أيام علي التوالي، وقام نعمان بتصعيد الموقف وأرسل للمجلس الأعلي للصحافة كتابًا رسميًا يفيد فصل ١٣ صحفيًا من الجريدة من مؤيدي جبهة الإصلاح داخل الحزب.
وواصل جمعة عرقلته للجهود الرامية لإعادة الجريدة إلي الصدور وتحييدها دون أن تنحاز لأي من طرفي الأزمة، ورفض مخاطبة مؤسسة الأهرام لإعادة طبع الجريدة، قبل تنفيذ قراره بفصل عباس الطرابيلي من رئاسة التحرير، وإعادة اسمه إلي ترويسة الجريدة كرئيس الحزب.
محمود أباظة
وبدأت المشكلة بقيام محمود أباظة، الرئيس السابق للحزب بقول، إن السيد البدوي أضاع الحزب بضم مجموعة ليست وفديه، ونتيجة ذلك تم خروج الوفديون من بيتهم الأن بسبب أضافة 1200أسم من المواليين للبدوي.
وقام «أباظة» بتدشين حملة في مقر الحزب بالشرقية للقيام بسحب الثقة من البدوي لأنه يقود الحزب للخراب وكذلك أضاعت ميزانية الحزب،ولأيريد أظهار الارقام الحقيقية للميزانية.
أزمة صلاح دياب
بداية الأزمة هي عندما وجه المهندس صلاح دياب، عضو حزب الوفد، وعدد آخر من قياداته، دعوات بسحب الثقة من رئيسه السيد البدوي، وهو ما أثار ردود فعل داخل الحزب واستياءً من جانب بقية أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذي.
وكان الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، أدخل بعض التعديلات على الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي قوبل باجتماع عدد من أنصار فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا، ومحمود أباظة، رئيس الحزب السابق، بقرية الغار في الشرقية، لبحث التعديلات واتخاذ إجراءات ضد رئيس الحزب.
ونظم عدد من قيادات حزب الوفد بالشرقية، مؤتمرًا بعنوان «الوفد الأزمة والحل» وذلك بقرية الغار التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية؛ لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، وذلك بحضور عدد من قيادات الحزب، وأعضاء هيئته العليا وشبابه.
وأتفقت الجبهة المضادة للدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والمكونة من أعضاء الهيئة العليا للحزب، على سحب الثقة من الدكتور السيد البدوي، خلال اجتماعهم.
فؤاد بدراوي يكشف عن تفاصيل الأزمة
اتهم فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الحالى، بأنه السبب الرئيسى فى الأزمة الذى يمر بها الوفد، مشيرا إلى أن ودائع الحزب كانت تقدر بـ90 مليون جنيه، وأصبحت الآن 18 مليونًا فقط، بسبب القرارات الخاطئة لرئيس الحزب.
وقام «بدراوى» عقب قيامه بتدشين مقر جديد بأسم الوفد الجديد هو ومجموعة من جبهة أصلأح الوفد، وعلي أثر ذلك تدخل رئيس الجمهورية لتعين فؤاد بدراوي ومجموعة معه في الهيئة العليا للحزب.
ولكن من الواضح أن الأزمة لم تنتهي بين البرلماني بدراوي ورئيس الحزب البدوي وهو ماظهر جليا اليوم من أقتحام أنصار بدراوي المقر الرئيسي للحزب الوفدي العريق.