وفاة رقيب شرطة منيا القمح إثر تبادل إطلاق النيران مع بلطجية بالشرقية
الخميس، 28 أبريل 2016 11:36 ص
لقى رقيب الشرطة "عبد البارى إبراهيم محمد " مخبر بمركز شرطة منيا القمح، مصرعه بعد 15 يوما من دخوله مستشفى للعلاج، متأثرا بإصابته من قبل بلطجية لسرقته، وتم إخطار نيابة منيا القمح للتحقيق، برئاسة المستشار إسلام حشيش وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغا بقيام خارجين على القانون بإطلاق أعيرة نارية على سيارة سوزوكى بالقرب من كوبرى الطباخين دائرة المركز، مما أسفر عن استشهاد كل من، "حامد عياد حامد" سائق مأمور مركز منيا القمح "خفير نظامى" وإصابة "عبد البارى إبراهيم محمد" مخبر بمركز منيا القمح بطلقة بالجانب الأيمن، و"أمين محمد أمين" أمين شرطة، وإصابة مواطن تصادف مروره وقت الحادث، وتم نقل المواطن والتحفظ على جثمان الخفير بمستشفى منيا القمح العام، ونقل المصابان إلى مستشفى الأحرار فى حالة حرجة وتوفى "أمين محمد أمين" بعد 11 يوما من د خوله المستشفى.
وأفاد مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، أن أفراد الشرطة كانوا فى طريق العودة إلى منازلهم بناحية قرية العقدة بعد إنهاء فترة عملهم، وكانوا يستقلون سيارة سوزوكى نبيتى اللون، ملك أحدهم، وفى طريقهم قابلهم بعض المارة أبلغوهم بعدم سيرهم فى الطريق، لوجود بلطجية يثبتون المارة ويسرقونهم تحت تهديد السلاح، لكن المخبر"عبد البارى" أصر على السير فى الطريق لوجود سلاح معه، وأثناء وقربه من الجناة، طالبوا منه النزول من السيارة ومن معه دون علمهم أنهم يعملون بالشرطة، فقام المخبر بإصابة أحدهم بالنيران وقام الجناة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم، أسفر عن مقتل الخفير وإصابة فردى الشرطة ومواطن، وتمكنوا من الفرار وسط الزراعات بعد أخذهم أحد أفراد العصابة المصاب على يد المخبر.
فيما انتقلت قوة من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية، على رأسهم اللواء حسن سيف مدير الأمن واللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، والعميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية ومفتش الأمن العام والرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح ومعاونيه لموقع الحادث، فيما تبادل النقيبان محمود شكرى وأحمد شويخ معاونا مباحث منيا القمح، فور وصولهما لموقع الحادث النيران مع الجناة وسط الزراعات.
وتمكنت مأمورية من ضباط مباحث منيا القمح، ضمت كل من الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقيب إسماعيل محروس ومحمد فؤاد، برئاسة العقيد محمود جمال، من تحديد موقع المتهمين الرئيسين فى تنفيذ الحادث، وتم تصفية الأول ويدعى "أشرف بتعة" 40 سنة وضبط "هشام صابر" مقيمين شنبارة الميمونة، مركز الزقازيق فيما تمكن النقيب إسماعيل محروس بالتنسيق مع المقدم جاسر زايد مفتش مباحث مركز الزقازيق، من ضبط باقى المتهمين بارتكاب الحادث.