وزيرة الداخلية البريطانية: حادثة «ستاد هيلزبره» أسوأ كارثة رياضية بالبلاد
الأربعاء، 27 أبريل 2016 04:56 م
قالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، إن حادثة استاد هيلزبرة الشهيرة كانت أسوء كارثة في حدث رياضي بالبلاد.
وأضافت الوزيرة البريطانية - في بيانها أمام مجلس العموم - أن "الأحداث الرهيبة التي وقعت يوم السبت 15 أبريل عام 1989 صدمت البلاد بأكملها"، مضيفة أنه "في هذا اليوم، فقد 96 رجلا وامرأة وطفلا حياتهم"، مشيدة بـ"شجاعة عائلات الضحايا وتصميمهم على الوصول إلى الحقيقة"، متابعة أنهم "ببساطة لم يستسلموا".
وقضت هيئة محلفين بريطانية، أمس الثلاثاء، بأن الـ96 مشجعا لفريق ليفربول الذين لقوا حتفهم في كارثة تدافع استاد هيلزبره في عام 1989 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد أمام نوتنجهام فورست "قتلوا بشكل غير قانوني ونتيجة الإهمال الأمني".
وأكدت هيئة المحلفين في وارينجتون أن سلوك المشجعين لم يسبب أو يساهم في حدوث المأساة التي وقعت في 15 أبريل عام 1989 في استاد هيلزبره في مدينة شيفيلد شمالي انجلترا.
وتوصلت هيئة المحلفين للقرار بأغلبية سبعة مقابل عضوين، حيث رحب أهالي وأصدقاء الضحايا بالقرار، واعتبروه "انتصارا لضحاياهم"، بعد الحكم السابق في عام 1991 الذي قضى بأن الضحايا توفوا عن طريق الخطأ.
وتسبب تكدس الجماهير في المدرج الشمالي للملعب في حالات دهس واختناقات وتدافع أودت بحياة 96 شخصا، كما تسببت في إصابات بالغة لآخرين.