«مفاجأة» في قضية مقتل الشاب المصري في لندن

ذكرت صحيفة "ذا ستاندارد" البريطانية، أن الشاب المصري الذي توفي محترقا داخل أحد جراجات السيارات في العاصمة لندن، كان يريد أن يصبح "ضابط جيش".

وأوضحت شقيقة شريف حبيب، وتدعى رانيا (19 عاما)، وهي طالبة في كلية الحقوق بجامعة ريدينج، للصحيفة البريطانية، أن شقيقها كان ينوي الالتحاق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وكان من المفترض أن يذهب لتقديم أوراقه في اليوم الذي توفي فيه.

وقالت رانيا: "قلب شريف نقي، وكان أقرب شخص في حياتي، كان كل شيء بالنسبة لي، وأخ حامي لي".

وأشارت الصحيفة، إلى أن شريف حبيب (21 عاما)، تخرج من جامعة جرينتش بعد دراسة الهندسة الميكانيكية، وكان يمارس رياضات الفنون القتالية المختلطة، محافظا على تراثه المصري.

وأعرب أنتوني نولز (22 عاما)، أحد أصدقاء شريف، عن صدمته من الحادث، قائلا: "لا يمكنني فهم لماذا يمكن أن يكون ضحية للهجوم، شريف كان أطيب شخص قابلته في حياتي".