«السيسي» يفتتح المبنى الجديد لوزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة.. استمع لشرح تفصيلي عن محتويات المقر.. ناقش خطط التأمين الرئيسية.. واعترض على التأمين بـ1000 مجند.. ووجه بضرورة استخدام التقنيات الحديثة

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء المبنى الجديد لوزارة الداخلية بالتجمع الخامس، وذلك بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار.

شرح تفصيلى

ناقش الرئيس السيسي، خطط تأمين المبنى، كما استمع إلى شرح تفصيلي عنه، حيث جاء تصميمه على هيئة "شعار الشرطة" ويضم مكتبًا لوزير الداخلية والإدارة العامة للمكتب الفنى للوزير، بالإضافة إلى إدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير والإدارة العامة للإعلام والعلاقات وقطاع شئون الضباط وحقوق الإنسان.

تصميمات حديثة

ويتميز المبنى الجديد بتصميمات حديثة ووجود أجهزة متطورة به ووسائل تواصل جيدة مع كل القطاعات، وقاعات كبيرة للاجتماعات وأماكن لاستقبال المواطنين القادمين إلى الوزارة لتقديم الشكاوى أو الاستفسار عن بعض الأمور، كما يوجد قاعة مخصصة للإعلاميين والصحفيين المنوط بهم تغطية أخبار الوزارة.

خطة الوزارة

أبدى الرئيس السيسي، اعتراضه على خطة وزارة الداخلية لتأمين أعمال تشييد المقر الجديد للوزارة بالقاهرة الجديدة من خلال ألف مجند.
وأضاف الرئيس مستفسرًا عن تكلفة التأمين، قائلًا: "إحنا بنحسب كل حاجة، لو ألف مجند في الشهر كل مجند تكلفته 1000 جنيه التكلفة ستبلغ 10 ملايين، مطالبًا بإعادة النظر في ذلك".

تقليص عدد المجندين

ووجه الرئيس بتقليص عدد المجندين المكلفين بتأمين مقر وزارة الداخلية الجديدة لخفض النفقات، وقال إنه يمكن التأمين عن طريق الأنظمة الحديثة وطلبة كلية الشرطة لوقوع المقر الجديد بالقرب من أكاديمية الشرطة، مضيفاٌ "إن العدد الحالي لتأمين المبنى يكلف الدولة مبالغ كبيرة، مطالبا وزير الداخلية بضرورة دراسة وتنفيذ تقليص عدد المجندين.

أحدث التقنيات

ويحتوي المقر الجديد لوزارة الداخلية على أحدث التقنيات ووسائل الاتصال، ويحتوي المبنى على مكتب لوزير الداخلية والأجهزة المعاونة له.
ويشهد المبنى الجديد إجراءات أمنية مكثفة على مستوى عالمي سواء من حيث الانتشار الأمني للضباط والأفراد المدربين على أحدث الوسائل أو انتشار الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية.