وزير الري:نواجه تحديات لتقليص الفجوة ما بين موارد المياه المحدودة

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 05:24 م
وزير الري:نواجه تحديات لتقليص الفجوة ما بين موارد المياه المحدودة
وفاء عبدالرازق

أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري علي أن هناك العديد من التحديات التي تواجه مصر منها ندرة المياه مع تعداد السكان المتزايد بمصر وجميع الجهود المبذولة لتطوير أنتاج المياه والطعام ورفع مستوي المعيشة ومن المتوقع زيادة الطلب علي المياه علي المستوي العام مشيرا إلي انه نستطيع ان نقول ان مصر تواجه تحديات شديدة لتقليص الفجوة ما بين موارد المياه المحدودة والطلب المتزايد علي المياه.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمرالإقليمي الرابع للري والصرف بمدينة أسوان بحضور اللواء مجدي حجلزي محافظ أسوان وكلا من وزير الموارد المائية الهندي ورئيس الهيئة الدولية للري والصرف وبحضور مشاركين حوالي 250 من الدول الأفريقية من دول العالم المختلفة والتي رحب فيها بالضيوف في أسوان ودعاهم للاستمتاع بأسوان وجوها الهاديء كما أبدي سعادته لإختيار مدينة أسوان تحديدا لإستضافة المؤتمر وشكر ممثلي الدول الأفريقية والأعضاء والمنظمات التي تساند المؤتمر لافتا أن شعار المؤتمر الأساسي هو "الاستخدام المستدام للموارد المائية والاراضي تحت ظروف التغيرات المناخية ".

كما أكد وزير الري علي التعاون بين الدول لضمان تأمين الطعام بافريقيا وأن يكون هناك مساهمة نشطة لتقديم الأبحاث والحلول الجديدة للاستخدام الامثل للمياة في ري الأراضي تحت الظروف والتغيرات المناخية التي تحدث وبأنه يأمل بمستقبل باهر للمنطقة وظروف أفضل من الماضي.

وأضاف بأن مصر انضمت للمنظمة العالمية للري والصرف عام 1950 كعضو مؤسس وأن الهيئة المصرية للري والصرف هيئة مساهمة تعمل تحت مظلة وزارة الموارد المائية والري المصرية وانها باستمرار عضو فعال بكل الأنشطة الخاصة بالمنظمة العالمية للري والصرف وكانت مشاركة لجميع المؤتمرات علي مستوي العالم.

كما اعرب الوزير عن شكره لرئيس الهيئة والنائب وكافة الأعضاء، مشيرا إلي أن وجود مصر كدولة من الدول التي تقع في نطاق الجفاف في المنطقة كانت دائما معرضة لخطر بالنسبة للموارد المائية واليوم الطلب علي المياه تعدي ال80 مليار متر مكعب في السنة.

أشار بأنه في نفس الوقت الحصة السنوية من المياه بالنسبة لمصر كانت 55 ونصف مليار متر مكعب سنويا وفي ظل ندرة الامطار تم استخراج حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه الجوفية سنويا اما باقي الطلب علي الموارد المائية يتم تلبيته من خلال إعادة التدوير المكثفة للمياة خاصة من خلال معالجة ثلاثية لمياة الصرف والمياه المتبقية من ري الأراضي.

وتابع بأن المعالجة توفر حوالي 25% من احتاجات الدولة من المياه بكفاءة تتجاوز 80% وتعد من ضمن النسب الأعلي علي مستوي العالم، مشيرا إلي أنه بالاضافة لما سبق يؤسفه الإعتراف بأن بعض الدول في سعيها للرخاء تسببت في إطلاق تغييرات مناخية صاحبت العديد من الاثار ولسخرية القدر دول أخري أقل في التنمية ويدخل تحت هذه الفئة العديد من الدول الأفريقية والتي كانت مساهمتهم ضعيفة جدا بالنسبة لمشكلة الاحتباس الحراري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق