5 أسلحة يستخدمها الامن لفض التظاهرات.. «خراطيم المياه» لتفريق المحتجين.. القنابل المسيلة للدموع الأكثر شيوعا.. طلقات الصوت لبث الزعر بين الصفوف.. و«الخرطوش» لاصطياد حاملى قنابل المولوتوف

خرج المئات من المواطنين تعبيرا عن اعتراضهم على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية والتى اختار لها النشطاء يوم 25 إبريل والتى توافق عيد تحرير سيناء.

كان المتظاهرين قد خرجوا استجابة لدعوة النشطاء والحركات السياسية لما أطلقوا عليه «جمعة الأرض» فى 25 إبريل الجارى، وتجمعوا أمام نقابة الصحفيين اعتراضا على الاتفاقية، الا أن قوات الأمن بدأت فى التعامل معهم وفقا لمعايير قانون التظاهر.. وترصد «صوت الأمة»الأسلحة التى تستخدمها قوات الأمن فى فض التظاهرات..

-أوامر التعامل

بعد صدور قانون التظاهر أصبح تسليح قوات الأمن المركزى يقتصر على الغاز المسيل، وتشمل هذه القوانين والقرارات الإدارية الأسلحة التي تستخدمها القطاعات والإدارات المنوطة بفض الشغب، وتأمين المنشآت والشخصيات، لكن استخدام مثل هذه الأسلحة يتطلب أوامر مباشرة من القيادات في الوزارة، والتي دائمًا ما تكون حريصة على السيطرة على الأوضاع ومتابعة التحركات أول بأول.

-التحذيرات الصوتية

وفقا لقانون التظاهر يتم التعامل مع التجمعات السلمية أولا باطلاق التحذيرات الشفوية والمسموعة بوضوح لإخلاء مكان التظاهر والانسحاب، ويحدد فى التحذيرات طريقة انسحاب المتظاهرين من أماكن تجمعهم على أن يحدد الطرق التى من المقرر أن يسلكها المشاركون.

-خراطيم المياه

فى حالة عدم استجابة المتظاهرين للتحذيرات واصرارهم على المضى قدما فى تجمعهم، تقوم قوات الأمن بالتعامل معهم بخراطيم المياه كوسيلة لتفريق المتجمعين.

-الغاز المسيل

بعد صدور قانون التظاهر أصبح تسليح قوات الأمن المركزى المكلفة بتامين التظاهرات يقتصر على قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش، ولا تبدأ القوات فى التعامل مع المتظاهرين، إلا بعد صدور أوامر مباشرة بالتعامل ووفقا للتدرج الذى حدده القانون، حيث يتم استخدام قنابل الغاز فى حالة عدم استجابة المتظاهرين لتحذيرات الأمن بانهاء التجمع.

-طلقات الصوت

فى حالة عدم استجابة المتظاهرين لحالات التدرج فى استخدام القوة من قبل قوات الأمن تبدأ القوات فى اطلاق طلقات الصوت لتفريق المتجمعين.

-طلقات الخرطوش

وفى حال استخدام العناصر المتجمهرة لقنابل المولوتوف أو محاولة التعدى على القوات، تبدأ القوات بعد تلقى الأوامر من القيادة الأمنية، فى إطلاق الخرطوش بالشكل الذى يصد تلك المحاولات.

-الرصاص الحى

وهى أخر سبل التعامل من قبل قوات الأمن، فغالبا وفى حالات التعامل مع التجمعات يكون هناك تشكيلات مسلحة بالرصاص الحى للتعامل مع أى محاولات للتعدى على المنشآت العامة أو استخدام الأسلحة وتبدأ تلك التشكيلات تعاملها بعد الحصول على أوامر التعامل من مدير الأمن.