انسحاب «داعش» من درنة بعد عمليات الجيش الليبي
الجمعة، 22 أبريل 2016 06:58 م
أكد مصدر محلي، في سرت، أن أكثر من 130 من مقاتلي تنظيم «داعش» الذين انسحبوا من مدينة درنة، الأربعاء الماضي، وصلوا إلى مدينة سرت، أمس الخميس.
وأوضح المصدر، أن هؤلاء المقاتلين يحملون الجنسيات التونسية والمصرية والسعودية والبحرينية والصومالية والسنغالية والجزائرية والسودانية إلى جانب ليبيين، وقدموا على متن سيارات بعضها من نوع «تويوتا» تحمل رايات «داعش» السوداء، واستقبلوا من قبل قياديي التنظيم في جزيرة أبوهادى، بحسب بوابة "الوسط" الليبية.
وأضاف المصدر، أن المنسحبين من درنة اصطحبوا معهم نحو 14 شخصا خطفوا من المنطقة الشرقية.
وقتل عدد من مسلحي تنظيم «داعش» في اشتباكات مع قوات الجيش الليبي، في منطقة المخيلي جنوبي مدينة درنة، أمس الخميس.
ونقلت «سكاي نيوز» عربي، الجمعة، عن مصادر محلية أن جثث القتلى نقلت إلى مستشفى الهريش بدرنة بغرض التعرف عليها، في وقت أكد شهود عيان مقتل قياديين بارزين من التنظيم في الاشتباكات؛ هما أبو عبيدة السنغالي وأبو عبدالرحمن النيجيري.
وأشارت إلى أن كتيبة «102» مرتوبة والقاطع الحدودي الأول أم الرزم، تمكنت من دحر تنظيم داعش، بعد تسلل سياراتهم من المخيلي، لافتة إلى أن سرية شارع إسطنبول المقاتلة التابعة للكتيبة 152 تحركت لمطاردة فلول «داعش» الفارين من درنة، بحسب تلك المصادر.
وعمّت الفرحة أرجاء مدينة درنة، بعد انسحاب مقاتلي تنظيم «داعش»، الأربعاء الماضي، بشكل مفاجئ من منطقتي الفتايح و«حي 400» اللتين كانت عناصره تتمركز فيهما.
وبارك مجلس النواب الانتصارات على تنظيم «داعش» الإرهابي بمدينة درنة شرق ليبيا، وقال، في بيان، إنه «كان يتابع الأحداث التاريخية والبطولات، ويشارك أهالي مدينة درنة هذه الفرحة وهذا النصر».