اليوم.. ذكرى رحيل سيد مكاوي
الخميس، 21 أبريل 2016 02:42 م
يوافق اليوم 21 أبريل ذكرى رحيل الملحن المصري الكبير محمد سيد مكاوي، وهو يعتبر فنان شامل وعلامة فنية بارزة في تاريخ الفن المصري، فقد جمع بين موهبة التلحين والغناء، وقدم العديد من الأغنيات، كما لحن للعديد من عمالقة الغناء في مصر.
وتلقي «صوت الأمة» في هذا التقرير أهم محطات حياته.
- إسمه بالكامل «محمد سيد محمد مكاوي»، ولد في 8 مايو من عام 1926، في حي عابدين بالقاهرة.
- عاش «مكاوي» المأساة منذ طفولته، حيث أُصيب بالعمى منذ أن كان عمره عامين عندما أُصيب بالرمد، ولم تملك أسرته أمكانية علاجه نظرًا لكونها أسرة فقيرة بسيطة، وهو ما جعلهم يأخذون به إلى طريق الله فقاموا بتحفيظه القرأن.
- كبر ولعه بالمنشدين، ومن هنا إرتبط حبه بالغناء وتأليف الموسيقى فبدأ يسعى لأن يكون مطربًا وبالفعل تقدم للإذاعة المصرية، وتم اعتماده كمطرب بالإذاعة وكان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة.
- وكان أول أغانيه «محمد» وكانت من ألحان صديقه الفنان "عبدالعظيم عبدالحق"، والثانية «تونس الخضراء» وكانت من ألحان أحمد صدقي.
- ومن ثم أسند له الأغاني الدينية «تعالى الله أولاك المعالي، آمين آمين» وغيرها وكانت بدايته مع الفنان "محمد قنديل" في أغنية «حدوتة» للشاعر صلاح جاهين.
- كما لحن للعديد من المطربين منهم «محمد عبدالمطلب» أغنيتي "أتوصى بيا، قلت لابوكي عليكي وقالي"، كذلك أغنية "كل مرة لما أواعدك" شريفة فاضل وهي مبروك عليك يا معجباني يا غالي، واللحن الأشهر لمحمد عبدالمطلب وهو أسأل مرة عليه، وغيرها من الألحان، وكان من أشهر من قدم المسحراتي في شهر رمضان.
- كما كان مكاوي، من أشهر المهتمين بالقضايا المصرية، فقد شارك في العديد من المناسبات منها «عدوان 1956 على بورسعيد فقدم أغنية جماعية كانت من عيون أغاني المعركة وهي أغنية "حنحارب"، وفي حرب عام 1967، قدم أغنية "الدرس انتهى لموا الكراريس" للفنانة شادية عقب قصف مدرسة بحر البقر».
- وفي 21 أبريل 1997، توفي «مكاوي» عن عمر يناهز 70 عامًا، ليترك أعماله خالدة في تاريخ الفن المصري.