إطلاق مبادرة «الحق لمرضى السرطان في الإنجاب»
الأحد، 27 سبتمبر 2015 02:43 م
قال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بجامعة عين شمس، إن مصر تشهد سنويا 110 آلاف حالة إصابة جديدة بالأورام السرطانية، مشيرا إلى أن 98% من حالات الاكتشاف المبكر للمرض يتم شفاؤها تماما، ومن ثم هؤلاء لابد من استكمال حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف «الغزالي» خلال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، تحت إشراف وزارة الصحة، أنه تمت مناقشة أحدث طرق استخدام الموجات الصوتية لاكتشاف بعض الأورام وضمور المبايض، أو وجود أكياس عليها، واستخدام الليزر في علاج بعض الأمراض والعيوب الخلقية التي يتحتم علاجها قبل البدء في عملية الحقن المجهري، خاصة في حالات الحاجز الرحمي وفي فك الالتصاقات والأورام الليفية ببطانة الرحم بالمنظار.
وأعلن استاذ الأورام، عن اطلاق مبادرة بعنوان «الحق لمرضى السرطان في الإنجاب»، لتأمين قدرة مرضى السرطان على الإنجاب بعد إتمام الشفاء، من خلال تكنولوجيا تجنب المريض التأثيرات السلبية للعلاج الكيماوي والإشعاعي على الخصوبة، وذلك خلال المؤتمر الذي حضره 500 طبيب وأخصائي، و30 من الخبراء الدوليين المتخصصين في تشخيص وعلاج العقم وتأخر الإنجاب بأحدث الوسائل في العالم، وبحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة.
بدوره قال الدكتور مدحت عامر، أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم والحقن المجهري بطب قصر العيني جامعة القاهرة، إن «مريض السرطان من حقه تكوين عائلة دون أن يقف المرض عائقا أمامه، خاصةً إذا علمنا أن الأورام السرطانية لا تؤثر على الخصوبة إلا إذا كانت متعلقة بالأجهزة التناسلية، ومن هنا جاءت فكرة إطلاق مبادرة الحق لمرضى السرطان في الإنجاب لتوعية المجتمع بحقوق هؤلاء المرضى وهذا هدف إنساني كبير».
وأعلن «عامر»، خلال المؤتمر، عن تطبيق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية بتجميد البويضات قبل تخصيبها لإعادة استخدامها في مراحل عمرية أخرى بالنسبة للأطفال مرضى السرطان، أما بالنسبة للكبار فيمكن الاحتفاظ بعينة السائل المنوي مجمدة أو عينة من البويضة للمرأة.