‏‫بالصور.. وقفة احتجاجية لضباط الشرطة أمام قسم مدينة نصر

نظم عشرات الضباط من زملاء النقيب زياد محمد جاد، الضابط بقسم شرطة مدينة نصر أول الذي توفيَّ متأثرًا بإصابته جراء اقتحام سيارة أمجد موسي صبري لكمين بطريق العروبة وقفة احتجاجية أمام القسم، مساء اليوم الإثنين.

وقال مصدر مقرب من عائلة النقيب زياد محمد جاد، إن الوقفة تأتي احتجاجًا على الحادث الذي أدوى بحياة زميلهم، والمطالبة بمحاسبة المتسبب في وفاته، إضافة إلى وضع حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وأضاف المصدر، أن الوقفة لا تقتصر على رجال الشرطة، بل تشمل أصدقاء وأهل الضابط "المدنيين.

ترجع تفاصيل الواقعة إلى تواجد النقيب زياد محمد حمدي محمد جاد، ضمن قوة الارتكاز الأمني المُعين لملاحظة الحالة بطريق العروبة بمدينة نصر، وحال قيام قوة الكمين بآداء مهام عملها، فوجئوا باجتياز السيارة رقم " أ م ج 1349" قيادة "أمجد موسي صبري، للحاجز الحديدي للارتكاز، واعتلاء الجزيرة الوسطى، والاصطدام بقوة الكمين.

وأسفر الحادث عن إصابة كل من النقيب زياد بإصابات متفرقة بالجسم، والنقيب كريم الغرباوي، الضابط بمباحث فرقة الشرق، وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج، قبل أن يلفظ الأول أنفاسه الأخيرة بمستشفى المعادي العسكري.

وشيَّع المئات من أهالي قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية، جثمان النقيب، في جنازة عسكرية.