ربة منزل تفضح زوجها.. أسماء:«رفع عليا السلاح وأمه بتاجر في المخدرات في البيت».. أخذو طفلتي بالقوة.. تقرير المستشفى «شرخ بالجمجمة، تهتكات في عنق الرقبة، كدمات بالوجه والظهر»

في ظل الصراعات الأسرية المريرة، والإنكسارات التي تواجه الزوجات حين يستقوى عليهن أزواجهن، تقف الزوجة أمام أقسام الشرطة مطالبة بأقل حقوقها، كل ما تريده هو وقوف القانون بجانبها وأخذ حقوقها التي أُنتهكت.

"يحلم كل أب بأن يزوج بناته لكي يرتاح من همهم"، هكذا بدأ "رمضان. ا" والد الضحية الذي يسرد هو وابنته قصتها.

تسرد "أسماء. رمضان" 21 عامًا، ربة منزل، قصتها من أهل زوجها الذين إعتدوا عليها بالضرب مُحدثين إصابات بالغة، فهي فتاة لم تتجاوز الحادية والعشرون من عمرها، حلمت ببيت يحتويها.

قالت أسماء وفي صوتها حزن وآسى، تزوجت منذ عام ونصف العام،بقرية الشرفا التابعة لمركز الصف بالجيزة، أنجبت فتاة صغيرة ملأت البيت فرحة بصراخها، ولكن لم تستمر الحياة كما نريد، إذ تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

حدثت خلافات أسرية تدخل على أثرها أهل الزوج، فالزوج يُدعى إيهاب. س" 27 عامًا، يعمل نقاش، ووالدته ربة منزل وتتاجر بالمخدرات بمنزلها.

وتُضيف "أسماء"، وفي أحد المشادات التي حدثت مساء أمس بيني وبين زوجي تدخل والديه، حيث إجتمعو جميعًا وقامو بضربي، ورفع زوجي سلاح ناري "فرد خرطوش" بوجهي، وأخذو ابنتي مني، مُحدثين بي "شرخ بالجمجمة، تهتكات في عنق الرقبة، كدمات بالوجه والظهر، إصابات خارجية وداخلية بالآذن، تكيسات دموية بداخل العينين، وغرتين داخليين بالفم" -كما جاء بتقرير مستشفى الصف-.

يُكمل الأب الحديث قائلًا: "تلقيت إتصال من ابنتي تبكي وتقولي ضربوني يا بابا، جريت أنا وأخواتها على بيتها، إتخضيت أول ما شوفتها، جريت بيها على قسم الصف، عملنا محضر كان رقمه 6840، وعملنا تقرير في المستشفى بالضرب اللي تعرضتله بنتي".

تم عمل المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.